305

Sharaxa Qasa'idka Tobanka ah

شرح القصائد العشر

Daabacaha

عنيت بتصحيحها وضبطها والتعليق عليها للمرة الثانية

عنه النساء بأكفهن لئلا يُقتل؛ لأن من يدفع عنه من الرجال قد قُتل، وقيل: المعنى يدفعن لئلا يُوطأ بعد القتل. (أَصَابَهُ هُنْدُوَانِيٌّ فَأَقْصَدَهُ ... أو ذَابِلٌ مِنْ رِمَاحِ الخَطِّ مُعْتَدِلُ) (كَلًاّ زَعَمْتُمْ بِأَنَّا لاَ نُقَاتِلُكُمْ ... إِنَّا ِلأَمْثَالِكُمْ يَا قَوْمَنَا قُتُلُ) كلاَّ: ردع وزجر، وقد يكون ردًا لكلام، وفيه معنى الردع أيضا، وقُتُل: جمع قَتُول. (نَحْنُ الفَوَارِسُ يَوْمَ الحِنْوِ ضَاحِيَةُ ... جَنْبَيْ فُطَيْمَةَ لاَ مِيلٌ وَلاَ عُزُلُ) ضاحية: علانية، قال أبو عمرو وابن حبيب: فُطيمة هي فاطمة بنت حبيب بن ثعلبة، والميل: جمع أميل، وهو الذي لا يثبت في الحرب، والأصل فيه أن يكون على فُعْل، مثل أَبيض وبِيض، والعُزُلُ: يجوز أن يكون جمع أعزل، ثم اضطر فضم الزاي لأن قبلها ضمة، ويجوز أن يكون بني الاسم على فعيل، ثم جمعه على فُعُل كما تقول: رَغِيف ورُغُف، والدليل على صحة هذا القول أن ابن السكيت

1 / 306