137

Sharaxa Musnad Abi Hanifa

شرح مسند أبي حنيفة

Baare

الشيخ خليل محيي الدين الميس

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1405 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

(قال: بلى) أي أقرؤها، (ولكن لا أعلم) استخراج الحكم منها.
(قال:) أي الراوي (فقرأ عليه) أي ابن مسعود على الرجل السائل ﴿وإذا رأوا تجارة أو لهوًا﴾ أي يلهيهم عن ذكر الله من الطبل ونحوه، (انفضوا إليها) أي تفرقوا إلى تجارة ونحوها (وتركوك قائمًا﴾ (١) قال) أي ابن مسعود (أراد به الخطبة حين يقوم الجمعة قائمًا)، وفي تفسير البغوي قال علقمة: سئل عبد الله أكان النبي ﷺ يخطب قاعدًا أو قائمًا؟ قال: أما تقرأ ﴿وتركوك قائمًا﴾، وذكره البغوي بإسناده عن جابر بن عبد الله قال: كان النبي ﷺ يخطب يوم الجمعة خطبتين قائمًا يفصل بينهما بجلوس.
وفي رواية لابن عساكر عن جابر بن سمرة قال من حدثك أن النبي ﷺ كان يخطب على المنبر جالسًا كاذب فكذبه بأنا شهدته (كان يخطب قائمًا) يجلس، ثم يقوم فيخطب أخرى.
- تكبيرات الجنازة
وبه (عن حماد عن إبراهيم عن غير واحد) أي كثير من التابعين (أن عمر بن الخطاب ﵀ جمع أصحاب النبي ﷺ فسألهم عن التكبير) عن عدده (على جنازة) فاختلفوا في مقام العبادة، ولهذا (قال لهم: انظروا آخر جنازة كبر عليها

(١) الجمعة ١١.

1 / 130