وبمعنى على ﴿وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ﴾ (١).
وتأتي فعل أمر من "مان يمين من".
قوله: (وإلى لانتهاء الغاية، وابتداء الغاية داخل، لا ما بعدها في الأصح وفاقًا لمالك والشافعي).
وقال أبو بكر: إن كانت الغاية من جنس المحدود كالمرافق دخلت، وإلا فلا.
وحكاه القاضي عن أهل اللغة).
تقول (٢) "سرت من البصرة إلى الكوفة" فابتداء الغاية البصرة وانتهاؤها الكوفة.
ومن فروع المسألة (٣): ما لو قال له علي من في درهم إلى عشرة فإن قلنا تدخلهما (٤) لزمه عشرة، أو بعدمه فثمانية،
(١) سورة الأنبياء: (٧٧).
(٢) راجع الحرف "إلى" في العدة (١/ ١٢٠)، التمهيد لأبي الخطاب (١/ ١١٢ - ١١٣) المسودة ص (٣٥٦)، شرح الكوكب المنير (١/ ٣٤٥ - ٢٤٦)، المحصول للرازي (١/ ١/ ٥٣٠ - ٥٣٢)، الأحكام للآمدي (١/ ٦١)، تسهيل الفوائد لابن مالك ص (١١٤)، شرح ابن عقيل على الألفية (٢/ ١٧ - ١٨)، معاني الحروف للرماني ص (١١٥) رصف المباني في حروف المعاني ص (٨٠ - ٨٣).
(٣) هنا كلمة لم تتضح لي في الأصل.
(٤) كذا في الأصل والمراد أننا إذا قلنا بدخول أول الغاية ومنتهاها لزمه عشرة دراهم ... الخ.