366

Sharh Idah Fi Culum Balagha

الإيضاح في علوم البلاغة

Tifaftire

محمد عبد المنعم خفاجي

Daabacaha

دار الجيل - بيروت

Lambarka Daabacaadda

الثالثة

بما يدل على تجويز أن يكون له مثل فإن العقل لا يطلب إلا ما يجوز وجوده.

4-

وإما للقصد إلى التعميم في المفعول، والامتناع عن أن يقصره السامع على ما يذكر معه دون غيره، مع الاختصار. كما تقول: "قد كان منك ما يؤلم" أي ما الشرط في مثله أن يؤلم كل أحد وكل إنسان1. وعليه قوله تعالى: {والله يدعو إلى دار السلام} أي: يدعو كل أحد.

5-

وإما للرعاية على الفاصلة كقوله سبحانه وتعالى: {والضحى، والليل إذاسجى، ما ودعك ربك وما قلى} [الضحي: 1-3] أي وما قلاك.

6-

وإما لاستهجان ذكره كما روي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "ما رأيت منه ولا رأى مني" تعني العورة.

7-

وإما لمجرد الاختصار2، كقولك: "أصغيت إليه" أي

Bogga 158