استعنا بهما أيضًا في توضيح ما فات على المصنف توضيحه في شرح الشعر، هذا فضلًا عن إفادتنا من شروح أخرى مخطوطة جمعناها من مكتبات مختلفة.
وبجانب هذا الذي ذكرناه يمكن أن نلخص منهجنا في تحقيق هذا الشرح في الجوانب التالية:
أولًا: تقديم نص صحيح للقارئ وفق الرسم المعاصر للحرف المقروء الآن، وذلك لأن طريقة رسم الحرف عند الناسخ يختلف بعضها عما هو مألوف لدينا اليوم، ومن أمثلته:
أ/ عدم كتابة الهمزة المتطرفة اثر ألف والاكتفاء عنها بوضع علامة المد على الألف فالكلمات مثل سماء ونساء ودعاء يكتبها الناسخ هكذا: سمآ، نسآ، دعآ.
ب/ عدم كتابة الهمزة التي تأتي على ألف في الأفعال مثل: قرأتها، ويسأل، ويأبى، تكتب عنده: قراتها، يسال، يابي.
جـ/ كتابة همزة فعائل ونحوها ياء مثل طبائع وصنائع كتائب، تكتب عنده طبايع، صنايع، كتايب.
ثانيًا: الإسهام في تبيان قائلي القطع التي وردت في الاختيار غفلًا عن أصحابها وذلك وفق المصادر التى توفرت لدينا والشروح المخطوطة التي وقفنا عليها.
ثالثًا: الوقوف على رأي راجح حين ينسب الشعر إلى أكثر من قائل، وذلك بناء على ما اهتدينا إليه في المصادر الأخرى.
رابعًا: التعريف بشعراء الحماسة وبيان المصادر التي ذكرتهم أو روت شعرهم الذي اختاره أبو تمام وكذلك التعريف بسائر الأعلام الذين ورد ذكرهم في ثنايا الشرح وبيان المصادر والمراجع التي ترجمت لهم أو كتبت عنهم.
خامسًا: نسبة الشواهد الشعرية إلى قائليها، إلاّ ما لم تسعفنا به المظان التي رجعنا إليها.
2 / 66