============================================================
عدم صحة حمل وصف واحد عليه وعلى الشروح المذكورة معا، وأعني بالوصف هنا، قولنا: شرخ على الطحاوية، فلا يقال: شرح ابن اب العز شرخ صلى الطحاوية، .
شرخ على الطحاوئة، بينما يقال ذلك في سائر الشروح المذكورة. فمثلا: يقال: شرخ الغزنوي شرخ هلى الطحاوئة ويقال: شرح هبة الله التركستاني شرخ هلى الطحاوئة والله أعلم.
ما يظهر من أن حاجي خليفة لر يطلع على الثرح المذكور، ولمر يعرف مضمونه، حتد إن حاجي خليفة لريذكر اسم ابن أبي العز صحيحا، وجانبه الصواب في تعيين سنة وفاته، فإن المترجمين يذكرون أنه توفي سنة 792 ه فصار بذلك ناقلا، والعهدة على من عرف أن يبلغ، وأنا قد عرفت، وها أنا ابلغ(1).
(1) نرجو من الله تعالل وندعوه أن لا يكون هذا البلاغ مثيرا لغير النظر والبحث، للتوصل إى معرفة أن شرح ابن أبي العز، هل ينفع أن يكون شرحا على الطحاوية أو لا؟ ومن البين في الكلام اعلاه أن المسألة ليست في أن أهل السنة من هم؟ وأن السنة ما هي؟ بل المسألة هي في أن العقيدة الطحاوية ما هي؟ وأن شرحها ما هو؟ ومن أسوأ ما يكون أن يتقوى مذهب ما بما يضعفه. ولعل كلمة التاج السبكي الآتية تقيد جوابا على السؤال: ما هي العقيدة الطحاوية؟ والله يهدي من يشاء.
Bogga 17