============================================================
شرح القاضي سراج الدين، عمر بن إسحاق الهندي الحنفي(1)، المتوفى: سنة 773ه انتهيل من كشف الظنون. وللعقائد شروح غيرها.
قلث: وذكر حاجي خليفة شرحا آخر، فقال: شرح صدر الدين، علي بن محمد بن العز الأذرعي الدمشقي الحنفي(2)، المتوقى: سنة 742ه. اه وهذا الشرح هو الذي كان في وقت ما علما على شرح الطحاوية بالغلبة(2)، بحيث إذا قيل: ذكره في شرح الطحاوية، لريفهم إلا أن الذي ذكر ذلك الشيء هو ابن أبي العز، في شرحه علي الطحاوية.
وأما الآن وقت تحقيق هذا الكتاب، وبعده إن شاء الله تعالى، فإن الشرح المذكور لا ينصرف الذهن إليه عند الإطلاق، بل يسأل عند الإطلاق: شرح من؟
وإثما أخرجث هذا الشرح من جملة كلام صاحب كشف الظنون لسببين اثنين: عدم تجانس هذا الشرح مع سائر الشروح المذكورة، وعدم التجانس هو: (1) طبع بتحقيق الشيخ حازم الكيلاني ود. محمد نصار، وقبلها طبع منسوبا إك أكمل الدين البابرت، وهي تسبة غلط.
(2) ذكره الشيخ محمد زاهد الكوثري في المقالات، وناقش وصفه بالحتفي.
(3) العلم بالغلبةه هو الذي يغلب فهمه عنلمائذكر، وليس المراد بالغلبة غلبة المال أو غلبة الإعلام، أو كثرة الطبع والترويج، أو غير ذلك، مما يغلب الباطل على الحق، ابتلاء للناس، وليعلم الله من ينصره.
Bogga 16