Sharaf
al-Sharaf al-Aʿla fi Dhikr Qubur al-Muʿalla
Noocyada
منه أجمع وكان يلبس خرقة الفقر عن شيخه المهر داري بسنده إلى الجنيد بطريقة الجنيد إلى رسول لله ل انتهى ما نقلته من خط العالم المذكور أما العفيف المطري فقال في الذيل بعد أنه ذكر النسب السابق فقال الجعفري التبريزي الفقيه الشافعي أبو النعمان وأبو حامد المنعوت بالنجم بن البدر القوضي أبوه وله باردنيل في ثاني عشر ربيع الأول سنة سبعين وخمسمائة وحمل إلى تبريز وعمره قريب من سنتين نشأ بها وسافر في طلب العلم ودخل بغداد فحفظ القرآن واشتغل فيها بمذهب الشافعي على أبي القاسم بن فضلان وعلى يحيى بن الربيع حتى حفظ المذهب والأصول والخلاف وناظروا فتى وأعاد بالمدرسة النظامية وقرأ الأدب وسمع من أبي منصور وأبي أحمد بن سكينة وذكر كثيرين ثم قال وذكره الشيخ محب الدين بن البخاري في تاريخه فقال فيه فقيه فاضل حسن السيرة متين لطيف الأخلاق بن عدة مجلدات ثم نقل عن الحافظ جمال الدين بن مسدي أنه قال فيه أحد فقهاء الشافعية أصلا وفرعا المناضلين به وعنه إيجابا ومنعا وقد ولي مشيخة الحرم الشريف فطلع بدرا في ذلك الأفق المنيف حين وصدع وضر ونفع وغلبت عليه الأبوة والنفس الأبية فأكرم الفضلاء وأنهل الوارد وجاد وزاد وأيد وأعاد وكان في نفسه قد حوى علوما وتادب منثورا ومنظوما وسمع الحديث وكتب وقام بهن فطيفة الإنساء بما وجب ورحل رجال ولقي اعلام الرجال انتهى كلام ابن مسدي هذا القدر كما في الإشارة إلى بعض أحوال هذا السيد الكريم المستحق للتعظيم والتكريم
Bogga 87