Shan Duca
شأن الدعاء
Baare
أحمد يوسف الدّقاق
Daabacaha
دار الثقافة العربية
الحَسَنُ البَصْرِيُّ يقولُ إذَا بَالَ: "يا لَها نِعْمَةً، تَدْخُل لَذَّةً، وتخرجُ سُرّحًَا".
وأخْبَرَنِي أبو محمد الكُرَّانيُّ، قَالَ: حَدثَنَا عبدُ اللهِ بنُ شَبِيْب، قَالَ: حَدَّثَنَا زكرِيّا بُن يَحْيَى المِنْقَرِي، قَالَ: حَدثَنَا الأصمعيُّ، قَال: دَخَلَ ابنُ السمَّاكِ (١) عَلَى هارونَ، فَقَالَ لَهُ: "عِظْني" فَقَالَ: " [يا] (٢) أميرَ المؤمنينَ، أرَأيْتَ (٣) إنْ مُنِعتَ شَرْبَةَ ماءٍ عنَدَ العَطَشِ أكنْتَ تَفْدِيْهَا بِنِصْفِ مُلْكِكَ؟ قَالَ (٤): نَعَمْ، فَقَالَ: أرأيتَ إنْ مُنِعْتَ خُرُوجَهَا عندَ الحاجَةِ، أكُنْتَ تَفْديهِ (٥) بالشَّطْرِ الآخَرِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فما فرحُكَ بِشيءٍ قيمتُهُ شَرْبةٌ وبولةٌ (٦)؟! ".
[٧١] [و] (٧) قولُهُ: عندَ الفَراغ مِنْ وضوئهِ: "سبحانَكَ اللهم
= بدون قوله: "ربنا وإليك المصير" وهي زيادة ليست في (م) وهي من (ت) كما ذكرت في التعليق رقم (٣). [٧١] الإحياء ١/ ١٣٤ من حديث طويل لم يخرجه الحافظ العراقي. ورواه الإمام النووي في الأذكار، وابن السني في عمل اليوم والليلة ص ١٦٩. قال الإمام النووي: وروى: "سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا اله إلا أنت، استغفرك وأتوب إليك" النسائي في اليوم والليلة، = _________ (١) هو أبو العباس محمد بن صبيح بن السماك. ذكره أبو نعيم في الحلية ٨/ ٢٠٨. (٢) زيادة من (م). (٣) في (م): "أرأيتك". (٤) في (م): "فقال". (٥) في (م): "تفديها". (٦) رواه الطبري في تاريخه ٨/ ٣٥٧، والسيوطي في تاريخ الخلفاء ص ٢٩٣ بألفاظ قريبة بمعناها الذي هنا، ولم يذكرا السند. (٧) زيادة من (م).
1 / 142