وبعد هذا البيت:
ويعرض في أهل المواسم نفسه ....... فلم ير من يؤتى ولم ير داعيا
فلما أتانا أظهر الله دينه .... فأصبح مسرورا بطيبة راضيا
وألفى صديقا واطمأنت به النوى .... وكان له عونا من الله باديا
يقص لنا ما قال نوح لقومه ...... وما قال موسى إذ أجاب المناديا
وأصبح لا يخشى من الناس واحدا .... قريبا ولا يخشى من الناس نائيا
بذلنا له الأموال من جل مالنا .... وأنفسنا عند الوغى والتآسيا
ونعلم أن الله لا شيء غيره .... ونعلم أن الله أفضل هاديا
ففي هذا بيان أن مقامه بضع عشرة حجة إنما كان بعد أن نبيء ودعا الناس إلى الإيمان، وفي ذلك ضعف ما ذكر عن الشعبي، ثم بضع عشرة يحتمل ثلاث عشرة وخمس عشرة.
Bogga 112