باب صفة خلقة وجهه وحسنه صلى الله عليه [وسلم] ويدخل فيه صفة عرقه
قال الشيخ: في أخبار أم معبد التي ذكرناها في "كتاب الدلائل" قالت: رأيت رجلا ظاهر الوضاءة، أبلج الوجه، وسيما قسيما.
وفي حديث إبراهيم بن محمد عن علي بن أبي طالب الذي ذكر في أول "باب ذكر الصفات": لم يكن بالمطهم ولا بالمكلثم، وكان في الوجه تدوير.
وفي حديث الحسن بن علي، وهو نحو حديث هند بن أبي هالة: كان فخما مفخما، يتلألأ وجهه كالقمر ليلة البدر.
وفي "باب وصف قامته" عن أبي إسحاق، عن البراء: ما رأيت شيئا قط أحسن منه.
وفي "باب صفة شيب النبي عليه السلام" في رواية سماك، عن جابر بن سمرة: كان وجهه مثل الشمس والقمر مستدير.
Bogga 167