Shafi
الشافي العي على مسند الشافعي للسيوطي - دراسة وتحقيق
Noocyada
(أهل بالتوحيد) أي: لبى نافيا للتشريك على الإطلاق، لا كما كان يفعله أهل الجاهلية من قولهم: لبيك لا شريك لك إلا كذا. (¬2) 583 - أخبرنا سعيد، عن ابن جريج، قال: أخبرني حميد الأعرج، عن مجاهد، أنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يظهر من التلبية: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، قال: حتى إذا كان ذات يوم والناس يصرفون عنه كأنه أعجبه ما هو فيه فزاد فيها: لبيك إن العيش عيش الآخرة قال ابن جريج: وحسبت أن ذلك يوم عرفة
584 - أخبرنا سعيد، عن القاسم بن معن، عن محمد بن عجلان عن عبد الله بن أبي سلمة أنه قال: سمع سعد بن أبي وقاص بعض بني أخيه وهو يلبي ياذا المعارج، فقال سعد: المعارج إنه لدو المعارج وما هكذا كنا نلبي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
585 - أخبرنا مالك، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن خلاد بن السائب الأنصاري، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: أتاني جبريل عليه السلام فأمرني أن آمر أصحابي، أو من معي أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية، أو بالإهلال، يريد أحدهما.
586 - أخبرنا سعيد بن سالم، عن محمد بن أبي حميد، عن محمد بن المنكدر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من التلبية.
587 - أخبرنا سعيد بن سالم، عن عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، أنه كان يلبي راكبا ونازلا ومضطجعا.
588 - أخبرنا إبراهيم بن محمد، عن صالح بن محمد بن زائدة، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا فرغ من تلبيته سأل الله رضوانه والجنة واستعفاه برحمته من النار
589 - أخبرنا سفيان بن عيينة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بضباعة بنت الزبير، فقال: أما تريدين الحج؟ فقالت: إني شاكية، فقال لها: حجي واشترطي أن محلي حيث حبستني.
كتاب ((الشافي العي على مسند الشافعي))
(لبيك إن العيش عيش الآخرة)
قال الرافعي: القصد به كف النفس عن الرغبة في الدنيا وحملها على الرغبة في الآخرة.
(بضباعة) بضم الضاد المعجمة وموحدة وعين مهملة.
Bogga 349