س: أريد أن أعرف سيرة الرسول الكريم؟
ج: سيرةُ الرَّسولِ ﵇ تُعرفُ من القرآنِ الكريمِ الذي قالَ اللهُ ﷾ فيه: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾، قالت زوجتُهُ عائشةُ ﵂: «كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنُ»، وفي السَّنَّةِ المُطهَّرة، وبإمكانِك أنْ تقرأَ ما ذكَرَهُ أهلُ الحديثِ عن سيرتِهِ وشمائِلِه، وما ذكرَهُ المؤرِّخون، كابنِ هشامٍ في كتابِ «السِّيرة»، وابنِ كثيرٍ في كتابِه «البدايةُ والنِّهاية»، وابنُ القيِّمِ في كتابِه «زادُ المعادِ في هدي خيرِ العباد»، وغيرها كـ «مختصرِ السِّيرةِ النَّبويَّة» للشَّيخِ محمَّدِ بنِ عبدِ الوهَّاب، وابنِهِ عبدُ اللهِ ﵏، وستعرفُ إنْ شاءَ اللهُ سيرتَه، وأخلاقَه (^١).
س: ما معنى قول الرسول ﷺ: «لا ضَرَرَ وَلا ضِرَارَ»؟ أريد شرح هذا الحديث وما يستفاد منه؟
ج: نهى النَّبيُّ ﷺ المُكلَّفَ أنْ يضرَّ نفسَهَ أو يضرَّ غيرَه، ففيهِ دلالةٌ على منعِ الإنسانِ من التَّعدي على نفسِهِ أو غيرِه، وهذا الحديثُ وإن كانَ فيه مقالٌ إلا أنَّه جاءَ من طُرُقٍ يُقوِّي بعضُها بعضًا، وله شواهدُ؛ فينهضُ إلى درجةِ الحَسنِ لغيرِه، ويصلحُ للاستدلالِ به. ونوصيكَ بمراجعةِ كتابِ «جامعِ العلومِ والحِكَم» للحافظِ ابنِ رجبٍ في شرحِ هذا الحديث (^٢).
* * *