122

Selections from the Fatwas of the Revered Scholars

المنتقى من فتاوى الأئمة الأعلام

Daabacaha

دار طيبة الخضراء للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Goobta Daabacaadda

مكة المكرمة - المملكة العربية السعودية

Noocyada

لَكَنُودٌ﴾، ونُوصيكَ في مثلِ هذا: أنْ تقرأَ بعضَ كُتُبِ التَّفسيرِ المشهورةِ مثل: ابنِ كثيرٍ، والبغويِّ، والجلاليْن (^١). س: ما هي كتب الحديث؟ وما هو متن الحديث؟ وما هي أصول علم الحديث؟ ج: كتبُ الحديثِ: هي التي تجمعُ أحاديثَ النَّبيِّ ﷺ، مثلَ «صحيحِ البخاريِّ»، و«صحيحِ مسلمٍ»، و«سننِ أبيِ داود»، و«سننِ النَّسائيِّ»، و«مسندِ الإمامِ أحمد»، و«موطَّأ مالك»، ونحوِ ذلك. ومتنُ الحديثِ: هو قولُ النَّبيِّ ﷺ، وفعلُه، وتقريره. وأصولُ الحديثِ: هي ما يُبحثُ فيه عمَّا يتميَّزُ به الحديثُ الصَّحيحُ والحسنُ عن الحديثِ الضَّعيفِ والموضوعِ، ويُبيِّنُ درجاتِها، ويُسمَّى أيضًا: مصطلحُ الحديث، ومن كُتُبِه: «مُقدِّمةُ ابنِ الصَّلاح»، و«ألفيَةُ العراقيِّ»، و«التَّقريبُ» للنَّوويِّ، و«نُخبةُ الفِكَرِ» لابنِ حجر... إلخ (^٢). س: في بعض الكتب الإسلامية التي نقرؤها ربما يذكر المؤلف حديثًا ويذكر الذي أخرجه، لكن لا يتعرض لتوضيح مدى صحته أو ضعفه، فعلى أي وجه نأخذ الحديث؟ وما هي أسهل الطرق في معرفة علوم الحديث؟ ج: أولا: الحديثُ إذا أخرجَهُ البخاريُّ أو مسلمٌ مسندًا إلى

(^١) «فتاوى اللجنة الدائمة» (٤/ ٣٥٠). (^٢) «فتاوى اللجنة الدائمة» (٤/ ٣٥٤).

1 / 126