لم؟
زهيرة :
لا والله!
خليل :
كيف تقولين هذا؟
زهيرة :
تريد أن تتركني في الشقاء عامين.
خليل :
والله ما أردت ذلك، وإنما أرى دواء الحالة ألا يرى أحدنا صاحبه، ولا يجتمع به حتى تهدأ ثائرة بشير أغا، بل لعمري لقد أصبحت أحس كأنما الناس كلهم عرفوا سر الهوى بيننا (يذهب إلى الكرسي الثالث ويجلس مفكرا) .
زهيرة (تنهض وتذهب إليه مارة وراء الكرسي الأوسط) :
Bog aan la aqoon