لأنهما لما لم يسمع فيهما الوحد قالوا بعدمه فيهما - وهو مذهب ثالث غير المذهبين المتقدمين أولًا - يوافق ما في الهمع.
متابعة ابن مالك للكوفيين في القياس على الشاذ والنادر:
همع الهوامع ج - ١ أواخر ص٥٠ (وانظر: الشاذ، والنادر، والضعيف) في مادة (بدا) من اللسان آخر ص٧١: إذا أمكن في الشئ المنسوب أن يكون قياسيًا وشاذًا، كان حمله على القياس أولى، لأن القياس أشيع وأوشع.
(ذكرناه أيضًا في النسب لهذا الكتاب).
ابن الطيب على الاقتراح أواخر ص٢٦ وأولص٢٧:
كلام مختصر في تقديم السماع على القياس:
كناش الكواكبي ص١٠١:
السماعي قد يصير قياسيًا، إذا استخرجت قاعدة يعرف بها.
في إرشاد الأريب ج٧ ص٤٦:
قول أبي المنصور بن الحيّان: قياسات النحو تتوقف ولا تطرد، كقميص له جربانات، فصاحبه كل ساعة يخرجرأسه من جربانه.
بغية الوعاة ص ٧٩ من كلام محمد بن علي بن عمر بن جياز:
قياسات النحو تتوقف ولا تطرد، كقميص له جربانات، فصاحبه كل ساعة يخرج رأسه من جربانه.
تصرف العجاج ورؤبة في اللغة وقياسهما فيها:
الخصائص ج - ١ ص٣٦٣، ١١ (ذكر في الكتب والعلوم).
ارتكابهم لأشياء كثيرة مخالفة: في باب غلبة الفرع على الأصل من الخصائص ج - ١ ص٣٠٠.
خطأ بشار في قياسه لفظين مع أنهما مما لم يسمع: الموشح للمرزبانى ص٢٤٦.
للشاعر أن يقيس - في الضرورة - ما قل على ما كثر، ولا بأس في ذلك. وعيب سيبوبه على بشار استعماله (العزلى) واحتجاجه بانه قاسه على (جمزى، ووكرى):
عبث الوليد ص٢١.
1 / 15