Saxiix Wa Daciif Taariikh Tabari
صحيح وضعيف تاريخ الطبري
Noocyada
مضرك يا رسول الله؟ قال: قلت: أنا كما قالوا: "معزى حملت حتفا"، حملت هذه ولا أشعر أنها كائنة لي خصما، أعوذ بالله ورسوله أن أكون كوافد عاد! قال: وما وافد عاد؟ قلت: على الخبير سقطت، قال: وهو يستطعمني الحديث قلت: إن عادا قحطوا فبعثوا "قيلا" وافدا، فنزل على بكر، فسقاه الخمر شهرا، وتغنيه جاريتان يقال لهما الجرادتان، فخرج إلى جبال مهرة، فنادى: إني لم أجئ لمريض فأداويه، ولا لأسير فأفاديه، اللهم اسق عادا ما كنت تسقيه! فمرت به سحابات سود، فنودي منها: خذها رمادا رمددا، لا تبقي من عاد أحدا. قال: فكانت المرأة تقول: لا تكن كوافد عاد، فما بلغني أنه أرسل عليهم من الريح يا رسول الله إلا قدر ما يجري في خاتمي. قال أبو وائل: وكذلك بلغني (¬1). (1: 218/ 219).
حدثنا القاسم، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: حدثت أنه لما أخذتهم الصيحة أهلك الله من بين المشارق والمغارب منهم، إلا رجلا واحدا كان في حرم الله، منعه حرم الله من عذاب الله قيل: ومن هو يا رسول الله: ؟ قال: أبو رغال، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين أتى على قرية ثمود لأصحابه: "لا يدخلن أحد منكم القرية، ولا تشربوا من مائهم"، وأراهم مرتقى الفصيل، حين ارتقى في القارة.
قال ابن جريج: وأخبرني موسى بن عقبة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمران، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حين أتى على قرية ثمود قال: "لا تدخلن على هؤلاء
Bogga 230