Safar Sacada
سفر السعادة للفيروزابادي
Baare
أحمد عبد الرحيم السايح، عمر يوسف حمزة
Daabacaha
مركز الكتاب للنشر
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م
Goobta Daabacaadda
القاهرة - جمهورية مصر العربية
Noocyada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Safar Sacada
Majd Din Firuzabadi d. 817 AHسفر السعادة للفيروزابادي
Baare
أحمد عبد الرحيم السايح، عمر يوسف حمزة
Daabacaha
مركز الكتاب للنشر
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م
Goobta Daabacaadda
القاهرة - جمهورية مصر العربية
Noocyada
(١) سورة الزمر آية ٢٢. وروى أن هذه الآية نزلت في علي وحمزة ﵄ وأبي لهب وابنه وهما اللذان كانا من القاسية قلوبهم. وفي الكلام محذوف يدل عليه الظاهر .. تقديره: كالقاسى القلب والمعرض عن أمر الله. " وشرح الله صدره" استعارة لتحصيله للنظر الجيد والإيمان بالله. و"النور" هداية الله، وهي أشبه شيء بالضوء. قال ابن مسعود ﵁: قلنا يا رسول الله كيف انشراح الصدر؟ قال: "إذا دخل النور القلب انشرح وانفسخ" قلنا: وما علامة ذلك؟ قال: "الإنابة إلى دار الخلود، والتجافى عن دار الغرور، والتأهب للموت" أخرجه ابن مردويه عن ابن مسعود ﵁ وأخرجه الحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" عن ابن عمر ﵄ أن رجلا قال: يا نبى الله أي المؤمنين أكيس؟ قال "أكثرهم ذكرا للموت". ثم أخرج عن أبي جعفر عبد الله بن المسور، عن رسول الله ﷺ نحوه. وزاد فيه: ﴿أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ﴾ الدر المنثور. (٢) سورة الأنعام الآية رقم ١٢٥.
1 / 123