وأحاديث الكساء تدل على تعيينهم، فإن الله قد طهرهم عن الأوزار بألطافه وتوفيقه، ودل على أنهم على حق في عقائدهم وأعمالهم، فهم الناجون وإجماعهم حجة يجب الرجوع إليه.
والأدلة على ذلك كثيرة منها: قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (( أهل بيتي أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء فويل لمن خذلهم وعاندهم )).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: (( إن مثل أهل بيتي كباب حطة من دخله غفر له )).
Bogga 66