رمزي
وهو يشير إلى الفتاة التي أحضرها
صادق
معه: لا أدري من أين يقع عليهن. وقال إنها تبدو مغرمة به، ولكن الأمر لن يتجاوز هذا الحد؛ فسيهرب في الوقت المناسب. سألته عن
عواطف
فقال إنه قضى معها وقتا سيئا بالأمس. وقال إنها مشكلته الأزلية في الفراش، فإما أن يصل قبل الوقت المناسب أو لا يصل مطلقا. وقال إن
صادق
شيء لا يصدق؛ فهو يعبث بجسمه طوال الوقت، وعندما يجلس لا يكف عن الحركة إلى أعلى وأمام. وقال إنه لم يكن يتصور زوجة أخي فاتنة هكذا. كانت كأسي قد فرغت فغادرته، ودق جرس الباب فاتجهت نحوه، لكن القادمين كانوا رجلا عجوزا وزوجته وابنته. ورحبت بهم زوجة أخي وقالت لي إنهم جيران قدامى. وكانت البنت في الأغلب صغيرة وتضع قناعا تنكريا على وجهها. وألفيت نفسي بجوار زوجة رئيس أخي فدعوتها إلى الرقص. قالت: لا أعرف ما إذا كنت سأتذكر. كانت سمراء طويلة في الأربعين. وضعت يدي حولها وألصقت جسمي بجسمها وبدأنا نتحرك. قالت: لنتحرك ببطء حتى لا نصطدم بأحد. كان هذا مناسبا لي فلم أكن خبيرا بالرقص. تحركنا ببطء وقد التصقت بها تماما دون أن تعترض. وتوقفنا عن الرقص بعد قليل بسبب ضيق المكان. وكان
صادق
ما زال مع
Bog aan la aqoon