82

Rusum Tahdith

رسوم التحديث في علوم الحديث

Baare

إبراهيم بن شريف الميلي

Daabacaha

دار ابن حزم

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1421 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

وَيَنْبَغِي للقارئ أَن يكون: معربًا مفهمًا. تحلى من الْعَرَبيَّة والمشافهة / بِمَا يخلصه من معرة اللّحن والتصحيف (الْأَصْمَعِي) " لَيْلًا يتبوأ مَقْعَده من النَّار "، وَعَن الصّديق ﵁: " أَقرَأ وَأسْقط أحب إِلَيّ من أَن أَقرَأ وألحن ". [الْكَامِل التَّام] (يَا قَارِئ الْأَخْبَار أعرب لَفظهَا ... وتوق شين اللّحن والتحريف) (انهل وعل أخي من عَرَبِيَّة ... وموقف يُنجي من التَّصْحِيف) وَيُؤَدِّي الْأَمَانَة فِي الِاسْتِيعَاب، وَيسمع الْكل، إِن رتل لَا يجنف، أَو حدر لَا يقطف، وَالْأولَى بطبعه. فَإِن وَقع فِي رِوَايَته مَا ظَاهره خلل لفظا أَو معنى (ابْن سِيرِين، وَابْن سَخْبَرَة) يتبع الرِّوَايَة وَالْأَكْثَر كالأوزاعي وَابْن الْمُبَارك يقْرَأ

1 / 132