80

Rusum Tahdith

رسوم التحديث في علوم الحديث

Baare

إبراهيم بن شريف الميلي

Daabacaha

دار ابن حزم

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1421 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

(أَحْمد) الأولى الْبَيَان (ابْن الْمَدِينِيّ) أخبرنَا فلَان أَن فلَان بن فلَان. وأولاها: هُوَ ثمَّ يَعْنِي ثمَّ أَن فلَان بن فلَان ثمَّ الدرج. ويحافظ على لفظ " قَالَ " بَين رجال الْإِسْنَاد وَإِن تَكَرَّرت، وَيَقُول / فِي قرئَ على فلَان: أخْبرك فلَان، قيل لَهُ: أخْبرك فلَان، وَفِي قرئَ عَليّ: حَدثنَا فلَان قَالَ: حَدثنَا، وحذفها خطأ (ابْن الصّلاح) الْأَظْهر صِحَة السماع لتقديرها. وَإِذا رويت أَحَادِيث بِإِسْنَاد فالأحوط ذكره أول كل حَدِيث، وَله الِاقْتِصَار على الأول أول كل مجْلِس، ثمَّ يَقُول: وَبِالْإِسْنَادِ، أَو: وَبِه، وَهُوَ الْأَكْثَر. فَمن روى كَذَا أجَاز لَهُ الْأَكْثَر كوكيع وَابْن معِين والإسماعيلي إِفْرَاد كل حَدِيث بِالْإِسْنَادِ لِأَنَّهُ الْجِهَاد الْمُقدر، وَمنع قوم كالإسفراييني: تدليسًا فَنَقُول كمسلم فِي صحيفَة همام إِذا وصل إِلَيْهِ: " هَذَا مَا حَدثنَا أَبُو هُرَيْرَة ". وَذكر أَحَادِيث مِنْهَا. وإعادته آخرا لَا يرفع الْخلاف للانفصال بل يُؤَكد، ويتضمن إجَازَة قَوِيَّة.

1 / 130