133

============================================================

أقصة في فعله اذ لا يتم فعله ، إلا بالذي يدور عليه ، والارض خصها بالتقصان ، والحاجة فنقصانها ليس في ذاتها ، بل في فعلها ، وان فعلها لا يتم إلا بالذي يدور عليها ، وعلي ذلك حال الحيوان ، والمواليد ، واذا كان ذلك كذلك ، فقول صاحب النصرة : ان قول صاحب الاصسلاح، قول متناقض ، وقول متحامل.

الفصل الرابع من الباب الخامس قال صاسعب النصرة: ولم يجب ما ذكره في آخر هذا الفصل من وقوع اسم التمامية علي المبدع سبحانه ، من اجل وقوعها علي الابداع التام .

ونقول: ان صاحب الاصلاح لم يذكر شيئا من ذلك ، وقوله الذي أورده عن الحكماء في كتاب الاصلاح بانهم قالوا ان المبدع التام ابداعه تام ، فالمبدع الذي هو التمام لم يكن الا تاما ، قول لا يكون أصح منه ، فقد اوجب بقوله ذلك ان التمام والتام هو المبدع والابداع لا المبدع سبحانه ، ولا قع اسم التمامية بما ذكره علي المبدع سيحانه ، ولا ينطوي في كلامه علي شيء من ذلك ، وقول صاحب النصرة في ذلك فمامل علي صاحب الاصلاح القصل الملخامس من الباب الخامس قال صاحب النصرة: كلنا يقول : ان الابداع هو علة المبدع ، وهو والمبدع من جهه المبدع يء واحد ، وهو تام، والمبدع بالابداع التام لا يكون الا تاما ، ولا يلزمنا ان ققول ان المبدع سبحانه تام ، أو انه علة ، أو انه سبحانه ، والمبدع شيء واحد .

Bogga 133