============================================================
(2)1
(1) واحكم سفينه بآلدسر (1) ، فنجا(1) من الغرق، وكحمل آدم بعد (4 خصف الورق(2). فى الواح سيرن ، خوفا على اوصاله اللواتى ر 1 قيرن خشية ان يمحو اثرهن الماء، حين تبجست به السماء؛ ولم يخلد عليه السلام، وقد أتاه النبأ من فوق، ودعا - فيما روى - (4) للقمرية فحليت بالطوق(3.
و 23 ال وبعده منذر عاد سخرت له بأمر الله الريح ، فاصاب قومه (7) -25 1 عذاب غيره السريح (2). لحق به غير هتر (6)، ما لحق آل عتر (1)، س؟
فعدل بينهما داعى الهلكة إلا آن هذا طرق زكيا، وذلك قبض (1) الدسر: الدفع وإدخال الدسار آى المسمار فى شىء بقوة، والدسار ايضا خيط من ليف تشدبه آلواح السفينة.
(2) فى م وب : فنجافيه.
(3) إشارة إلى آن نوحا حمل في سفينته جسد آدم وفي تاريخ الطبرى 1921 "وحمل معه جسد آدم فجعله حاجزا بين النساء والرجال، : (4) أرسل نوح الحمامة فجاءت بورق زيتون بمنقارها وطين برجليها فعلم آن البلاد قد غرقت قال فطوقها الخضرة التى فى عنقها ودعا لها أن تكون فى أنس وامان (الطبرى : التاريخ 188/1) (5) السريح : السهل.
(6) الهتر : الكذب والباطل أو السقط من الكلام: (7) عتر : اسم والد قيل وهو آحد ثلاثة دعوا بمكة أن يعطوا ما يتمنونه فاختار لقمان عمزا طويلا ومزتد بن سعد برەا وصدقا قلبا جاء دور قيل ابن عتر اختار أن يصيبه ما آصاب قومه ، وهم عاد ، فقيل له إنه الهلاك فقال لا آبالى لا حاجة لى فى البقاء بعدهم فأصابه ما آصاب عادا من العذاب (الطبرى 241/1)
Bogga 30