وطعن في رواية وائل بن حجر الإمام القاسم ابن إبراهيم الرسي ، والإمام القاسم بن محمد ، والإمام أحمد بن سليمان ، والأمير الحسين ، والإمام المهدي في كتابه البحر الزخار ، والإمام إبراهيم بن حورية في كتابه المسائل المهمة من أقول الأئمة ، ولفظه : وائل بن حجر غير ثابت ولا يحتج بروايته .
وقال السيد العلامة الحافظ الناقد عبد الله ابن الإمام الهادي القاسمي في كتابه نجوم الأنظار [25] : وائل بن حجر مجروح أشد الجرح منافق . وحكى أن الإمام أبا جعفر محمد بن جرير الطبري ذكر أن وائل بن حجر شهد زورا وإفكا على حجر عدي وأصحابه وأهدر معاوية دمائهم بلك الشهادة من وائل وغيره ، وذكر في تاريخ جرائم صدرت من اوائل وأعمال قبيحة ، انتهى ...
قلت : ومثل ما رواه الطبري عن وائل عن الجرائم والأفعال الشنيعة أوردها ابن الأثير في تاريخه وفي كتابه أسد الغابة ، وابن عبد البر في الاستيعاب ، وابن عساكر في تاريخ دمشق في عدة مواضع من تاريخه بما يكشف نفاقه .
وقال ابن الهمام : ولم يثبت حديث صحيح يوجب العمل في كون الضم تحت الصدر أو في كونه تحت السرة ..إلخ . نقله السيد صديق خان في الروضة الندية شرح الدرر البهية (ج1 ص99) ، ونقل فيها عن مالك وابن سيرين وابن المسيب وإبراهيم النخعي وسعيد بن جبير أنهم ذهبوا إلى الإرسال بناء على الأصل إذ الضم أمر جديد نحتاج فيه إلى الدليل ولا دليل لهم عليه ..إلخ . راجع الروضة الندية (ج1 ص98) طبع القاهرة دار التراث .
قلت : وضعفها [26] الطبرسي في مجمع البيان من تفسيره لقوله تعالى :{إنا أعطيناك الكوثر} ، وضعفها محمد جواد مغنية وغيرهم .
Bogga 17