الرسالة البعلبكية القسم المحقق لابااا-إ|إ||||إإ| بيب يي 1 وذكروا هذه الحكاية”' الإسرائيلية””“شاهدة لذلك, مع أن هذه" لا إسناد لهاء ولا يغبت”*“لها””“حكم» ولكن الإسرائيليات إذا ذكرت على طريق الاستشهاد بها لما عرف صحته لم يكن بذكرها بأس”" .
)١( «الحكاية» ساقطة من(ت).
(؟) الإسرائيلية : نسبة إلى بني إسرائيل» والنسبة في مثل هذا تكون لعج المركب الإضافي لا لصدره.
وإسرائيل هو: يعقوب - عليه السلام أي عبدالله» وبنو إسرائيل هم أبناء يعقوب» ومن تناسلوا منهم فيما بعد» إلى عهد موسى ومن جاء بعده من الأنبياء؛ حبى عهد عيسى عليه السلام -» وحتى عهد نبينا محمد يكله. وقد عرفوا (باليهود» أو البيهود) من قديم الزمان» أما من آمنوا بعيسى : فقد أصبحوا يطلق عليهم اسم «النصارى»» وأما من آمن بخاتم الأنبياء : فقد أصبح في عداد المسلمين ويعرفون بمسلمي أهل الكتاب .
وأشهر كتب اليهود : التوراة» الزبورء وهو كتاب داود عليه الصلاة والسلام» وأسفار الأنبياء الذين جاءوا بعد موسى عليه وعليهم الصلاة والسلام » والتوراة الشفهية» المسماه بالتلمودء التي دونت فيمأ بعد.
ومن هذه الكتب وشروحاتهاء بالإضافة إلى الأساطيرء والخرافات» والأباطيل التي افتروها أو تناقلوها عن غيرهم: كانت معارف. اليهود وثقافتهم» وهذه كلها كانت المنابع الأصلية للإسرائيليات التي زخرت بها بعض كتب التفسير والتأريخ والقصص والمواعظ» وهذه المنابع إن كان فيها حق» ففيها باطل كثير » وإن كان فيها صدق. ففيها كذب صراح.» وإن كان فيها سمين ففيها غث كثير» انظر : الإسرائيليات والموضوعات (ص : ؟17-17)» الأسفار المقدسة (ص : 8-7؟).
06 في (ت) : «هذه الحكاية» .
(5) في (ت) و(س) و(م) و(ط): «ولا يثبت».
)0( في(م) و(ط): «بها).
030 إن الشيوخ قصدوا بذلك شرط الاتباع» وهو أحد شرطي قبول العمل» فالعمل لا يكون مقبولا إلا إذا توافر فيه شرطان الإخلاص والمتابعة للرسول ككلة.
قال ابن تيمية رحمه الله -: «وقد اتفق المسلمون على أنه ليس لأحد أن يعبد الله يما سنح له وأحبه ورآهء بل لا يعبده إلا بالعبادة الشرعية» وقد قال فضيل بن عياض : في قوله : © لبو أي لحموعملا4[الملك: ؟]» قال : أخلصه وأصوبه. قيل: ما أخلصه وأصوبه؟ قال: إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صواباء لم يقبل» وإذا كان صوابا لم يكن خالصا لم يقبل؛ حتى يكون خالصا صواباء والخالص أن يكون لله » والصواب أن يكون على السنة» اه.
وفي ذلك - أيضا يقول ابن القيم- رحمه الله - في نونيته :- 1
Bog aan la aqoon