الرسالة البعلبكية القسم المحقق ب-إبإبإبإبإباإاإإ-إ-إببببيييي(بب(ب(ببب ب اش ولهذا صار المستدلون بقولهم ما لا يخلو عن الحوادث فهو حادث يعلمون أن هذا الدليل لايتم إلا إذا بينوا”"' امتناع/ حوادث لا أول لها . 11/ط) فذكروا في ذلك طرقا تكلمنا””' عليها في غير هذا الموضع”" .
وهذا الأصل تنازع الناس فيه على ثلاثة أقوال : قيل: ما لا يخلو عن الحوادث فهو حادثء» وبامتناع حوادث لاأول لها مطلقا ...نول المشإلة // وهذا قول المعتزلة ومن تبعهم من الكرامية والأشعرية ومن دخل معهم”*' من ااا غ2 أول لها )١( في(ت) و(م) و(ط): «أثبتوا».
000 في (ت) و(س) و( م) و(ط): «قد تكملنا» .
)6 وهذه الطرق لإبطال ما لا نهاية له هي التطبيق والموازاة والمسامتة .
وأظهرها برهان التطبيق وملخصه : لو كان هذا التسلسل جائرا عقلا لكان العدد الأقل مساويا للعدد الأكثر» لكن العدد الأقل لا يكون بحال من الأحوال مساويا للعدد الأكثر» إذا فالتسلسل غير جائز عقلا .
وتحليل هذا البرهان يظهر لنا حينما نتصور أننا أمسكنا بسلسلة وجودية» تبدا من لحظة الزمان الحاضر» وتتسلسل إلى جانب الزمان الماضي دون نهاية» وأمسكنا بسلسلة أخرى ممائلة لها تماماء ولكن من حلقة من حلقاتها وجدت قبل مليون سنة أو أكثرء ثم أخذنا نطبق في التصور حلقات السلسلتين» هذه من لحظة الزمان الحاضرء وتلك من حلقة قبل مليون سنة» وسرنا القهقري في تطبيق متناظر» متبعين ما كان في جانب الزمان الماضي, فإننا نلاحظ أننا مهما سرنا في عملية التطبيق» نجد أن السلساتين متساويتان مادام جانب الماضي غير متناه» مع أن الواقع البدهي هو أن إحداهما أطول من الأخرى بما يعادل حلقات مليون سئة» وهذا تناقض ظاهر»؛ وهو محالء وما لزم عنه المحال فهو محال .
أو نقول: لو أجزنا هذا التسلسل» للزم أن نجيز عقلا مساواة الأقل للأكثر» لكن هذا محال» ومتى بطل اللازم بطل الملزوم. انظر: المواقف مع شرحها (/1094-4491)» شرح المقاصد »)١77-١١/9( ضوابط المعرفة (ص: 5717 ") .
وابن تيمية -رحمه الله -ذكر هذه البراهين في مواضع مختلفة من كتبه مع الرد عليها .
انظر : درء التعارض (1/ 057097 7) و(7/ 58-50)» منهاج السنة النبوية )5777/١( .
2 المطلقا» ساقطة من(س) و(م) و(ط).
(5) في(س)و(م)و(ط): «في ذلك»2.
/141
Bog aan la aqoon