القس: وتقول التوراة أيضا في العدد الرابع عشر من الفصل السابع والعشرين من سفر العدد: إن الله قال لموسى وهارون في هذا المقام:
" وعصيتما قولي ".
وفي العدد الحادي والخمسين من الفصل الثاني والثلاثين إن الله قال لهما:
" وخنتماني " ويقول الزبور في العدد الثالث والثلاثين من المزمور السادس بعد المائة.
حتى إن موسى فرط بشفتيه.
يا بني وإن أحد قسيسينا وهو وليم أسمت قد ذكر في كتابه طريق الأولياء ما نسبته التوراة إلى الأنبياء من مثل هذه النقائص ونسب إليهم زلل الإيمان وقال يا أسفا إنه لا يوجد كمال في واحد من بني آدم غير الواحد العديم النظير - ويا أسفا إن هؤلاء المقربين عند الله يحتاجون إلى الوعظ قال. ذلك عند ذكر إسحاق حيث نسبت له التوراة الكذب.
عمانوئيل: يا سيدي القس إن وليم أسمت قد فاته شئ كبير فإن التوراة كما مر في قراءتنا فيها قد نسبت الكذب إلى الله جل شأنه في قصة نهيه لآدم عن الأكل من الشجرة وذكرت صدق الحية ونصيحتها وإنها أظهرت الصدق من الكذب.
ونسبت إلى الله جل شأنه أنه افتتح إرساله لموسى بأن أمره أن يكذب هو وشيوخ بني إسرائيل على فرعون. يا سيدي وإن في العدد العاشر من الفصل الرابع من كتاب أرميا يقول.
وقلت: آه يا سيدي الله حقا خداعا خادعت الشعب وأورشليم قائلا: سلام يكون لكم وقد بلغ السيف النفس.
يا سيدي وقد تكرر في وحينا كما ذكرناه صحيفة 63 إن الله جل
Bogga 81