196

============================================================

196 كتا الطهارة حباب الوضه* فإن ذكر فيه سمى. (1) ويسن غسل كفيه ثلاثا.

وعنه: يجب إن قام من نوم الليل (2)، كما سبق.

تتغاهر أفعالا، فكان في واحباقا ما يسقط بالسهر كالصلاة. ولا يصح قياسها على سائر واحبات الطهارة، لأن تلك تأكد وحوها، بخلاف التسمية. انظر لي هذه المسألة إضافة إلى المصادر السابقة في الحليق السابق: المقنع لابن البنا: 2،1/1، وشرح العبادات الخمس: ص 61، 12، والمسترعب: 143/1، 144، والمحرر: 11/1، وشرحه: 145/1، وشرح العمدة: 167/1 - 173، والفررع وتصحيحه: 143/1، والتنقيح المشبع: ص 37، والاقناع: 25/1، والمنتهى: 17/1، وللنح الشافيات: 146/1، 147.

(1) يعني: ان نسى التسمية عند أول الوضوء ، وذكر في أثنائه سمي وبن على ما مضى. وذلك لأنه لما عفى عنها مع السهر في جملة الوضوء ففى بعضه أولى. وهذا احتيار القاضى والسامري وللرفق والشارح وشارح المحرر وابن عبيدان وابن رزين، وحزم به الحجاوى في الإقناع ، وذكر في حاشية التنقيح أنه المذهب وأن عليه اكثر الأصحاب. والصيح من المذهب: أنه يتدى الوضرء وحزم به الفترحى في المنتهى، والكرمى في دليل الطالب، وفي غاية المنتهى، وابن أبي تغلب في نيل المآرب. انظر: المستوعب: 144/1 ، والمغن: 103/1، والكافي: 1/ 24 25، والشرح الكبير: 46/1، وشرح المحرر: 140/1، والفررع: 143/1، والانصاف: 129/1، والاقتاع: 91/1، وحاشية التنقيح: ص هه، والمنتهى وشرحه: 1/ 45، ودليل الطالب: ص8، وغاية المنتهى: 27/1، ونيل المآرب: 59/1.

نص الامام أحمد على أن غسل كفيه عند ابتداء الوضوء من غير نوم: سنة. وهو الصحيح من المذهب. وغسلهما من توم النهار: سنة كذلك في إحدى الروايتين على الصحيح من المنهب.

وغلها من نوم الليل: واحب في إحدى الروايتين، نقل عنه حتبل ما يدل عليها وهذا المذهب. وقدم المصنف وم ذ- هنا سنية فسل الكفين مطلقا من غير نوم ومن نوم ليل أر فار، وهذه الرواية نقل ما يدل عليها مهنا وأبر الحارث، وإسماعيل بن سعيد. وهي اختيار الخرقي وللموفق والمحد. ودليل للذهب: ما ورد عن أبي هريرة أن الني قال: "اذا اسقظ أحدكم من نوهه، فلا يغمس يده في الإتاء حتى يغسلها ثلاثا، فإنه لا يدري أين باتت يده. رراه البخارى: 48/1، 49، ومسلم: 233/1، واللفظ له. ومقتضى الأمر الايجاب، ويختص بنوم الليل دون نوم النهار ، لأن المبيت إنما يكون بالليل ويسن له ذلك من نوم النهار وعند ابتداء الوضوء مطلقا لأن الذين وصفوا وضوء الني ذكروا أنه كان يبدأ

Bogga 196