«تفسير علي بن أبي طلحة الوالبي (¬1) ، عن ابن عباس -وهو معروف مشهور- ينقل منه عامة المفسرين الذين يسندون التفسير، كابن جرير الطبري، وابن أبي حاتم....» .
(ط) «الرد على البكري» صفحة (17) ، تكلم عن مقاتل، والكلبي، وأن ابن جرير الطبري لا يذكر عنهما شيئا فقال:
«وقد صنف في تفاسير الصحابة والتابعين وتابعيهم كتب كثيرة يذكرون فيها ألفاظهم بأسانيدها مثل: تفسير وكيع، وعبد الرزاق، وعبد بن حميد، وآدم بن أبي إياس، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وأبو بكر بن أبي شيبة، وبقي بن مخلد، وسنيد، ودحيم، وابن أبي حاتم، وابن المنذر، وابن جرير، وأبي بكر بن أبي داود، ومن هؤلاء من لا يذكر شيئا عن مقاتل والكلبي (¬2) » .
(ي) «منهاج السنة» (7/ 302) ، ومع ما ذكره شيخ الإسلام من مدح للطبري، فإنه لا يستسلم لسند الطبري كما ذكر في الفقرة (و) ، وقد رد بعض الأحاديث؛ لضعف في أسانيدها، ومثال ذلك في الجزء المذكور من «منهاج السنة» أعلاه.
(ك) «مجموع الفتاوى» (13/ 389) :
«ومعلوم أن في كتب التفسير من النقل عن ابن عباس من الكذب شيء كثير عن رواية الكلبي عن أبي صالح وغيره، فلا بد من تصحيح النقل لتقوم به الحجة، فليراجع كتب التفسير التي يحرر فيها النقل مثل: تفسير محمد بن جرير الطبري الذي ينقل من كلام السلف بالإسناد، وليعرض عن تفسير مقاتل والكلبي» .
(ل) وقال في «منهاج السنة» ، أن في تفسير الطبري ضعاف، وموضوعات، ومقاطيع، ومراسيل:
«ومع هذا، فلا يخلو تفسيره من ضعاف، وموضوعات، ومقاطيع، ومراسيل، فلا بد من البحث عن صحة ما وجد فيه مثل التفاسير الأخرى» .
(م) «مجموع الفتاوى» (13/ 385) ، بين شيخ الإسلام أن ليس في تفسير الطبري أي بدعة، وقد نقلنا ذلك في الفقرة (ز) .
(ن) «مجموع الفتاوى» (13/ 361) :
«تفسير محمد بن جرير الطبري، وهو من أجل التفاسير المأثورة، وأعظمها قدرا» .
Bogga 7