«ومثل هذا لا يرويه إلا أحد رجلين: رجل لا يميز بين الصحيح والضعيف، والغث والسمين، وهم جمهور مصنفي السير، والأخبار، وقصص الأنبياء، كالثعلبي، والواحدي، والمهدوي، والزمخشري، وعبد الجبار بن أحمد، وعلي بن عيسى الرماني، وأبي عبد الله بن الخطيب الرازي، وأبي نصر بن القشيري، وأبي الليث السمرقندي، وأبي عبد الرحمن السلمي....» .
(د) «منهاج السنة» :
«وما ينقل في حقائق السلمي من التفسير عن جعفر الصادق عامته كذب على جعفر، كما قد كذب عليه في غير ذلك» .
11- السمرقندي
هو نصر بن محمد بن إبراهيم الخطاب السمرقندي التوزي البلخي. ولد سنة (301) أو (310) . كان حنفي المذهب. وفاته سنة (375) وقيل (373، 376، 383، 393، 396) . تفسيره مطبوع باسم «بحر العلوم» في أربعة مجلدات طبعته دار الكتب العلمية بتحقيق الشيخ (عادل أحمد عبد الموجود، والشيخ علي محمد معوض، والدكتور زكريا عبد المجيد منوتي) .
كلام ابن تيمية في تفسير السمرقندي:
(أ) «الرد على البكري» صفحة (7) عد شيخ الإسلام تفسير السمرقندي دون تفسير الثعلبي والواحدي، مستوى تفسير القشيري والسلمي:
«وإذا كان تفسير الثعلبي وصاحبه الواحدي ونحوهما فيها من الغريب الموضوع في الفضائل والتفسير ما لم يجز معه الاعتماد على مجرد عزوه إليها، فكيف بغيرها، كتفسير أبي القاسم القشيري، وأبي الليث السمرقندي، وحقائق التفسير لأبي عبد الرحمن السلمي الذي ذكر فيه عن جعفر ونحوه ما يعلم أنه من أعظم الكذب» .
(ب) «الرد على البكري» صفحة (14) :
«ومثل هذا لا يرويه إلا أحد رجلين: رجل لا يميز بين الصحيح والضعيف ، والغث والسمين، وهم جمهور مصنفي السير، والأخبار، وقصص الأنبياء، كالثعلبي، والواحدي، والمهدوي، والزمخشري، وعبد الجبار بن أحمد، وعلي بن عيسى الرماني، وأبي عبد الله بن الخيب الرازي، وأبي نصر بن القشيري، وأبي الليث السمرقندي.....» .
(ج) «الرد على البكري» صفحة (20) :
Bogga 22