«التي يعلم كل عالم أن فيها ما هو كذب، مثل كثير من كتب التفسير: تفسير الثعلبي، والواحدي، ونحوهما...» .
(ه) «منهاج السنة» (7/ 434) :
«وكذلك أيضا في كتب التفسير أشياء منقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أهل العلم بالحديث أنها كذب، مثل حديث فضائل سور القرآن الذي يذكره الثعلبي والواحدي في أول كل سورة، ويذكره الزمخشري في آخر كل سورة» .
(و) «منهاج السنة» (6/ 380) :
«ولو أنهم ينقلون ما لهم وما عليهم من الكتب التي ينقلون منها، مثل تفسير الثعلبي» .
(ز) «منهاج السنة» (7/ 12) :
«أما ما نقله من تفسير الثعلبي، فقد أجمع أهل العلم بالحديث أن الثعلبي يروي طائفة من الأحاديث الموضوعة، كالحديث الذي يرويه في أول كل سورة عن أبي أمامة في فضل تلك السورة، وكأمثال ذلك.
ولهذا يقولون: «هو كحاطب ليل» ، وهكذا الواحدي تلميذه، وأمثالها من المفسرين، ينقلون الصحيح والضعيف» .
(ح) «منهاج السنة» (7/ 34) :
«وأما ما يرويه أبو نعيم في «الحلية» ، أو في «فضائل الخلفاء» ، والنقاش، والثعلبي، والواحدي، ونحوهم في التفسير، فقد اتفق أهل المعرفة بالحديث على أن فيما يروونه كثيرا من الكذب الموضوع» .
(ط) «الرد على من قال بفناء الجنة والنار» ، صفحة (57) ، تكلم شيخ الإسلام على عدة تفاسير، وذكر نسخة علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، أن الثعلبي اعتمد علها، وفي نفس هذا النقل قسم شيخ الإسلام التفاسير التي تنقل بالمأثور إلى ثلاثة أقسام:
1- الذين يسندون التفسير، ومثاله ابن جرير الطبري، وابن أبي حاتم.
2- الذين يذكرون الإسناد مجملا، ومثل له بالثعلبي، والبغوي.
3- الذين يذكرون المتون دون الأسانيد، كالماوردي، وابن الجوزي.
وإليك عبارة شيخ الإسلام من كتابه المذكور:
Bogga 12