كيخسرو بن سياوش:
لما قدم إيران كان كيكاوس شيخا، فأعطاه الملك وحارب أفراسياب
وهزمه فهرب أفراسياب وقدم أذربيجان وأسر وقتل، وبعد ذلك جعل كيخسرو ولاية العهد إلى لهراسب واعتزل واختفى، ويقال: إن سليمان (عليه السلام) اتجه إليه، ولكنه هرب ومضى إلى بلخ ومات هناك، ويقال: إنه عاصر سليمان وإخياء شيلوئى من الأنبياء وفيثاغورث ولقمان الحكيم من الحكماء 10، وكانت مدة ملكه ستين عاما.
لهراسب:
كان ابن حفيد أخى كيكاوس، ولما أصبح ملكا ضبط أمور المملكة ووضع النظم، وعين أصحابه فى الديوان، وكان له ولدان: كشتاسف وزرير وقد تحليا بالجمال والحسن والزينة، لكنه أخطأ فى تفضيله لأبناء كيكاوس على أبنائه، ووكل إليهم الولايات والأعمال العظيمة، ولم يعلم أن الاستعانة بالغرباء مع وجود الأبناء وذوى القربى يتجافى عن الحزم، وبعد ذلك استاء كشتاسف من أبيه وتمرد عليه، ومضى إلى بلاد الروم وطلب يد بنت القيصر، وكان لهراسب فى بلخ ولما علم بخبر ابنه أسند إليه ولاية العهد وفى آخر عمره جعله خليفة له، ومن معاصريه ملوك دانيال وأرمينيا وعزير (عليهم السلام) وبختنصر.
وجاء فى جامع المعارف للحصينى أن بختنصر 11 أسر عزير ودانيال، فرأى بختنصر رؤيا وفسرها دانيال ولهذا السبب وجد العزة، وتوفى دانيال فى ناحية سوس من خوزستان، وفى خلافة أمير المؤمنين عمر (رضى الله عنه) وجد أبو موسى الأشعرى قبره فأخرجه وكفنه وصلى عليه ودفنه فى نفس الموضع، وسيأتى نسبه إلى داود (عليه السلام) فى تاريخ النصارى فى القسم السادس، وعزير بن سرايا ويقال ابن سرحنا؟ 12 من أبناء فنحاص بن العازر بن هارون (عليه السلام)، وجاء فى تاريخ بنى إسرائيل أن عزير كان فى زمن أرتخشاسا بن كتدوش بن أردشير بابك، وأنه حكم بنى إسرائيل مع بنيين آخرين هما: حكاى وزخرتا أربعين سنة، ومن ولادة داود حتى آخر أيام عزير أربعمائة وخمسة وتسعون عاما، ومدة ملك لهراسب مائة وعشرون سنة.
كشتاسب بن لهراسب:
Bogga 50