المتوفى سنة 329 ه و (ابن قولويه) أستاذ (الشيخ المفيد) المتوفى سنة 369 هجرية، و (ابن الجنيد) المتوفى سنة 381 هجرية بالري و (الشيخ الصدوق) المتوفى سنة 381 ه والمدفون بالري، وغيرهم من كبار مشايخ الشيعة في الفقه والحديث.
ونشطت في هذه الفترة حركة التأليف والبحث الفقهي، وتدوين المجاميع الحديثية الموسعة (كالكافي ومن لا يحضره الفقيه)، وغيرهما من المجاميع الحديثية، والكتب الفقهية:
النشاط الفكري في هذه المدرسة:
وقد بلغ النشاط الفكري في التأليف والبحث الفقهي، وتدوين الأحاديث وجمعها، وتنسيقها غايته في هذه الفترة، فقد خلفت لنا هذه الفترة ثروة فكرية ضخمة من أهم ما أنتجته (مدارس الفقه والحديث الشيعي) في تاريخها.
ولكي يلمس القارئ حدود هذه المدرسة وضخامتها نشير إلى أسماء بعض الفقهاء المحدثين اللامعين من هذه المدرسة: من الذين عاشوا خلال هذه الفترة، ثم يمعن النظر بعد ذلك في كتب التراجم والرجال والتاريخ من أراد أن يستقصي البحث عن ذلك:
1 - علي بن إبراهيم:
وعلي بن إبراهيم القمي شيخ الكليني في الحديث، كان ثقة في الحديث ثبتا معتمدا صحيح المذهب، سمع فأكثر، وصنف كتبا، منها: (قرب الإسناد، وكتاب الشرايع، وكتاب الحيض) (1).
.
Bogga 47