وقد أفردنا للإرث جزء مستقلا وكذلك ذكرنا حول (اللباء) شرحا وافيا لم يذكر في الكتب الفقهية.
وغير هذا مما هو معروف لدى من عرف هذا الكتاب.
وقد وفقنا بحمد الله تعالى لإزاحة كل هذه العقبات عن طريق طالب العلم، ولم ندع له ما يصعب عليه فهمه إلا وأوضحناه، حتى شرح غريب الكلمات، وبيان أصل اشتقاقها، كالميضاة، والمهاباة، والاعتياض والتقاص في الأجزاء المطبوعة.
وغيرها مما يقف عندها من كان من أهل اللغة فضلا عن غيرهم.
وكذلك تصدينا لإعراب بعض الجمل التي يختل المعنى بدونه.
كما أننا تصدينا لشرح (الحيض) ووصفه عن طريق الأطباء بما يناسب المقام في هذه الطباعة الجديدة التي قام بها الأخ في الدين الحاج موسى البغدادي حفظه الله تعالى بجاه محمد وآله الطاهرين.
كما عمدنا إلى تخطيط أشكال تقريبية تعين على تطبيق العبارة على الخارج المحسوس في أبواب متفرقة، كالقبلة، والوقت، والقضاء من كتاب الصلاة.
وكذلك فيما يتعلق ببعض أبواب الصوم، والحج والإرث، وغيرها.
كما أننا وضعنا في هذه الطباعة الجديدة صور الحيوانات التي يحل أكل لحمها، أو يحرم، ليسهل على رواد العلم وأبنائه معرفة أعيانها.
ومما شحذ همتي، وزاد في شوقي وتحمسي لطبع هذا الكتاب الجليل بالإضافة لما تقدم من أسباب تعريف (الفقه الجعفري) إلى ذوي المذاهب الإسلامية الأخرى، حيث إن كتبنا الفقهية - مع شديد الأسف - لم تنشر ذلك الانتشار المناسب لأهميتها العلمية، بل ولا تصلح لأن تنشر وهي
Bogga 15