177

============================================================

وقال لى يابشر لو سجدت على الجمر ما أديت شكر ما جعلته لك في قلوب عبادى وفي رواية أخرى أنه قال له قبضتك يوم قبضتك وليس على وجه الأرض أحد أحب إلى منك قلت وهذا يؤيد قول الخضر رضى الله عنه لم يخلف بعده مثله.

المكاية الرابعة والثمانون بعد المالثة عن أحد الصالحين قال كان لي ابن استشهد فلم أره في المنام إلا ليلة توفى عمر بن عبدالعزيز رضى الله عنه تراءى لى تلك الليلة فقلت يا بنى ألم تك ميتا فقال لا ولكني استشهدت وأنا حى عند الله أرزق فقلت له ما جاء بك فقال نودى في السماء ألا لا يبقى نبى ولا صديق ولا شهيد إلا ويحضر الصلاة على عمر بن عبدالعزيز فجئت لأشهد الصلاة ثم جئتكم لأسلم عليكم.

المكاية الخاهسة والثمانون بعد الماية عن احد الصالفين أنه رأى الإمام سفيان الثورى رضى الله عنه في النوم بعد موته فقال له كيف حالك يا أبا عبدالله قال فأعرض عنى وقال ليس هذا زمان الكنى فقلت كيف حالك يا سفيان فأنشد: نظرت إلى ربى عيانا فقال لى هنيئا رضائى عنك يا ابن سعيد لقد كنت قواما إذا أظلم الدجى بعبرة مشتاق وقلب عميد فدونك فاختر آى قصر آردته وزرنى فانى عنك غير بعيد الوكاية السافسة والثمانون بعد الماثة حكى أنه لما مات سهل ين عبدالله التسترى رضى الله عنه أكب الناس على جنازته وكان في البلد رجل يهودى قد نيف على السبعين سنة فسمع الضجة فخرج لينظر ما الخبر فلما نظر إلى الجنازة قال أترون ما أرى قالوا وما ترى قال أرى أقواما ينزلون من السماء يتبركون بالجنازة ثم أسلم وحسن إسلامه رحمه الله ونفعنا بجميع الصالحين آمين المعاية السسابعة والثمانون بعد الماقة من خادهة رابعة العدوية رضى الله عنها قالت كانت رابعة تصلى الليل كله فإذا طلع الفجر هجعت هجعة في مصلاها حتى يسفر الفسجر فكنت أسمعها تقول إذا وثبت من مقعدها ذلك وهى فزعة يانفس كم تنامين وإلى كم تقومين يوشك أن تنامى تومة لا تقومين منها إلا لصرخة يوم النشور قالت وكان هذا دأبها إلى أن ماتت فلما حضرتها الوفاة دعتنى وقالت لا تؤذنى بموتى آحدا وكفنينى في جبتى هذه وكانت جبة من شعر تقوم فيها إذا هدأت العيون قالت فكفناها بتلك الجبة وفي خمار صوف كانت تلبسه قالت فرأيتها في المنام

Bogga 177