174

ولربما سقط القعو ... د وقام بالغي الطلح

والله أكرم ما يرجى ... في الهموم المفتتح

فكل الأمور للطفه ... والزم حماه المنفسح

واعمل بنصح مسدد ... من في تجارته ربح (¬1)

ما تم إلا ما يريد ... فاترك مرادك واطرح

واترك وساوسك التي ... شغلت فؤادك تسترح

*** ومن الغريب النادر، والنثار العجيب الفاخر، ما يقرب من هذا الباب، ويدور في هذا الدولاب، ما كتبه السلطان محمد بن قلاوون (¬2) حاكم مصر إلى شريف مكة قتادة (¬3) وهو:

يعلم السيد أنك بدلت أرض (¬4) الله بعد الأمن بالخيفة، وفعلت ما يحمي الوجوه (¬5) ويسود الصحيفة. آويت المجرم، وقتلت المحرم. فو الله لئن لم تنته عن حدك، لأغمدن فيك سيف جدك.

فأجابه الشريف:

Bogga 204