Rawd Mugharras
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
Noocyada
يزده أنه ذكر الترجمتين جميعا وعطف الثانية على الأولى وقد أورد في الثانية عن كعب أنه قال حتى كان من شامي الصخرة فصلى بالمرسلين والملائكة ثم تقدم قدام ذلك الموضع فوضعت له مرقاة وهو المعراج ثم قال وهي القبة الدنيا عن مين الصخرة ثم قال من أتى القبة يعني قبة المعراج ثم قال والنبي صلى فيه يقال لما قبة النبي ويوافق ما سيأتي آخر هذا الفصل عن أبي حذيفة فعلى هذا تكون قبة المعراج ومي قبة الني وهو ينافي ما تقدم عن المشرق رحمه الله ولم يختلف اثنان أنه عرج به من عند القبة التي يقال لما قبة المعراج حكاه في مثير الغرام وأقره والله أعلم وبسنده إلى وهب بن منبه أنه إذا قدم مكة تعلق بأستار الكعبة ودعا بهذه الدعوات وذكر وهب أنه دعاء عيسى ين مريم وقت رفعه الله من طور زيتا وهو دعاء متجاب اللهم أنت القريب في علوك المتعالي في دنوك الرفيع على كل شيء من خلقك أنت الذي نفذ بصرك في خلقك وحرت الأبصار دون النظر إليك وغشيت دونك وسبح لها الفلق في النور أنت الذي جليت الظلم بنورك تبارك الهم خالق الخلق بقدرتك تقدر الأمور بحكمتك تبتدع الخلق بعظمتك القاضي في كل شيء بعلمك الذي خلقت سبعا في المواء بكلماتك مستويات الطباق مذعنات لطاعتك سما بهن العلو بسلطانك فأجين وهي دخان من خوفك فأتين طائعات بأمرك فيهن الملائكة يبحونك ويقدسونك وجعلت فيهن نورا يجلو الظلام وضياء أضوا من الشمس وجعلت فيهن مصابيح يهتدي بها في ظلمات البر والبحر ورجوما للشياطين فتباركت اللهم في مفطور سمواتك وفيما دحوت من أرضك ودحوقها على الماء فأذللت لما الماء المتظاهر فذل لطاعتك وأذعن لأمرك وخضع لقوتك أمواج البحر ففجرت فيها بعد البحار الأنهار ويعد الأنهار العيون الغزار والينابيع ثم أخرجت الأشجار بالثمار ثم جعلت على ظهرها الجبال أوتادا فأطاعتك أطوارها فتباركت اللهم صفتك فمن بلغ صفة قدرتك ومن ينعته نعتك تنزل الغيث وتنشيء السحاب وتفك الرقاب وتقضي الحق وأنت خير القاصلين لا إله إلا أنت إنما يخشاك من عبادك العلماء الأكياس وأشهد أنك لست بإله استحدثناك ولا رب يبيد ذكره ولا ثان لك شركاء يقضون معك فندعوهم وندعك ولا أعانك أحد على خلقك فنشك فيك أشهد أنك أحد لم تلد ولم تولد ولم يكن لك كفوا ولم
Bogga 171