الفصل الثاني والثلاثون في ذكر من دخل بيت المقدس من الأنبياء صلى الله عليهم وسلم ولم أقف على ذلك في المستقصى وتقدم أني لم أقف على شيء مته إلأ المجلد الأوسط وكراريس منه فيها الجزء السادس عشر والسابع عشر وقد ذكره في مثير الغرام وفي كتاب الأنس بعض منه قال في مثير الغرام وعددهم مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا عن أبي ذر قال قلت يا رسول الله كم الأنبياء قال مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا قلت كم من ذلك قال ثلاثمائة وثلاثة عشر جم غفير قلت كثير طيب فمن كان أولهم؟ قال آدم قلت نبي مرسل قال نعم أربعة سريانيون آدم وشيث وخنوخ وهو إدريس وهو أول من خط بالقلم ونوح وأربعة من العرب هود وشعيب وصالح ونبيك يا أبا ذر أول أنبياء بني إسرائيل موسى وآخرهم عيسى وأول الرسل آدم وآخرهم محمد قلت يا رسول لله كم كتاب أنزل لله قال مائة وأربعة كتب أنزل على شيث خمسين صحيفة وعلى خنوخ ثلاثين صحيفة وعلى إبراهيم عشر صحائف وعلى موسى قبل التوراة عشر صحائف وأنزل التوراة والانجيل والزبور والفرقان الحديث بطوله وهو غريب جدا أخرجه ابن حبان وهو من رواية إبراهيم بن هاشم الغساني ضعفه غير واحد وكذبه أبو زرعة ووثقه ابن حبان والطبراني ورواه أبو بكر البيهقي عن أبي ذر من وجه آخر وسنده لا بأس به انتهى كلام مثير الغرام وفي كتاب الأن بسنده إلى مشام بن محمد بن محمد بن السايب الكلبي عن أبيه قال أول نبي بعث إدريس ثم نوح ثم إبراهيم ثم لوط ثم هود ثم صالح ثم شعيب ثم موسى وهارون وفي كتاب الأن أيضا في ذكر إبراهيم الخليل أخبرني عمي الحافظ أنا أبو الحسن بن الفراء أبو غالب ابن البنا وابو عبد الله بن البنا قالوا أنا جعفر بن الملمة وساق السند إلى الزبير بن بكار ثم منه إلى أيوب بن عتبه قاضي اليمامة قال بين آدم

Bogga 219