97

Fariimo Shakhsi ah

الرسائل الشخصية

Baare

صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان، محمد بن صالح العيلقي

Daabacaha

جامعة الإمام محمد بن سعود،الرياض

Lambarka Daabacaadda

بدون

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

الرابع: أنه نسب من أنكر هذه الألفاظ إلى الرفض والتجسيم، وقد تبين أن الإمام أحمد وجميع السلف ينكرونه، فلازم كلامه: أن مذهب الإمام أحمد وجميع السلف مجسمة على مذهب الرفض. الخامس: أنه نسب كلامهما إلى الفرية الجسمية، فجعل عقيدة إمامه وأهل السنة فرية جسمية. السادس: أنه زعم أن البدع اشتعلت في عصر الإمام أحمد، ثم ماتت حتى أحياها أهل الوشم؛ فمفهوم كلامه بل صريحه: أن عصر الإمام أحمد وأمثاله عصر البدع والضلال، وعصر ابن إسماعيل عصر السنة والحق. السابع: أنه نسبها إلى التعطيل، والتعطيل إنما هو جحد الصفات. الثامن: بهتهما أنهما نسبا من قبلهما من العلماء إلى التعطيل، لكونهما أنكرا على خطيب المبتدعة؛ وهذا من البهتان الظاهر. التاسع: أنه نسبهما إلى وراثة هشام الرافضي. العاشر: أن المسلم أخو المسلم، فإذا أخطأ أخوه نصحه سرًا وبين له الصواب، فإذا عاند أمكنه المجاهرة بالعداوة. وهذا لما راسلاه صنف عليهما ١ ما علمت، وأرسله إلى البلدان. اعرفوني ... اعرفوني. تراي جاي من الشام. وأما التناقض وكون كلامه يكذب بعضه بعضًا، فمن وجوه: منها: أنه نسبهما تارة إلى التجسيم، وتارة إلى التعطيل؛ ومعلوم أن التعطيل ضد التجسيم، وأهل هذا أعداء لأهل هذا، والحق وسط بينهما. ومنها: أن نسبهما إلى الجهمية وإلى المجسمة؛ والجهمية والمجسمة بينهما من التناقض والتباعد

١ صنف عليهما أي كذب عليهما.

1 / 134