============================================================
لأه بنكر عليهم أديانهم وبعتقد بأنها شرائع شركية كفرية فيقوم عليهم بالسيف والقدرة لمولانا جل ذكره. وإلا فأصحاب الشرائع التكليفية كلهم بقرون بفعل بعضهم بعضا، ويقول الحاضر منهم بأن الماضي أخوه وأنه من عند الله بعث وبأمر الله نطق. فلم بنكر كل واحد منهم شريعة أخيه وقد شهد لها بأنها من عند الله. وكم قتل أصحابها وسبا ذراريهم وسماهم كافرين وما يجب هذا الفعل لأعلى من نتعدا وكفر ونطق بغير رضى الله فلما رأينا أمورهم منتاقضة وأفعالهم للعقول والحق رافضة، علمذا بأنهم نتشبهوا بقائم القيامة، وطلبوا لأنفسهم الاخبار والعلامة. وكلهم شيء واحد في القول والعور، مختلفون في الصتور فلم نزل شريعة محمد ابن عبد الله نتناسخ في آيدي أئمته إلى أن انقضى دوره، وظهر ناطق غيره. وهو محمد ابن إسمعيل الذي ختم الشرائع ونمها. كما قال جعفر ابن محمد: أوكنا جرا في آخرنا. وبه ختم الله أمرنا. أي لا يكون بعدها شريعة تكليفية. وكانوا الثلاثة الذي رابعهم سعيد ابان أحمد المهدي في دور محمد ابن إسمعيل. وثلاث خلفاء من قبلهم، فصاروا سبعة تمام دور محمد ابن إسمعيل. وكان آخرهم عبد الله المهدي. وكان عبد مولانا جل ذكره. تح ننسمى المولى جل ذكره بالقائم وهو اسم عبده. لكنه سبحانه نتمى بالقائم لقول عبده في القرآن(14) " شهد الله" اي شهد محمد " أنه " إثبارة إلى مولانا جل ذكره، " لا إله إلا هو" أي لاهوت مولانا جل كره، " والملايكة" أي الحجج، " وأولوا العلم" أي الدعاة، " قائما بالقسط" أي عاليا عليا على جميع النطفاء والأوصباء والأئمة بالنوحيد وهو القسط. لا إله إلا هو العزيز الحكيم. هو الحاكم جل ذكره نطق بأن مولانا جل ذكره هو القائم على كل نفس بما كسبت، وهو المعز وهو العزيز
Bogga 122