============================================================
[11] كتاب فيه حقائق ما يظهر قدام مولانا جل ذكره من الهزل
وذلك بالتأييد لقائم الزمان، مظهر الكلمة والبيان، على ذكره السلام. الحمد لمولانا وحده وشدة سلطانه.
توكلت على مولانا البار العلام العلي الأعلى حاكم الحكام من لا يدخل في الخواطر والأوهام جل ذكره عن وصف الواصفين وإذراك الأنام.
بم الله الرحمن الرحيم. صفات عبده الإمام. الحمد والشكر لمولانا جل ذكره وبه أستعين في الدين والدنيا وإليه المعاد. الذي يحبيى وبميت وهو الحي الذي لا يموت، الذي هو في السماء عال، وفي الأرض متعال، حاكما عليه وتوكلت وبه أستعين وإليه العصير وهو المعين. وصلوات مولانا جل ذكره وسلامه على الذي اصطفاه من خلفه، واختاره من عبيده، وجعلهم الوارتين لديار أعدائهم بقونه وسلطانه، الحاكم الفادر، العزيز القاهر، وهو على كل شيء قدير : ا بعد معاشر الإخوان الموحدين أعانكم المولى على طاعته. إنه وصل إلي من بعض إلخوان الموحدين كثر المولى عددهم وزكى أعمالهم، وحسين نباتهم رقعة يذكرون فيها ما يتكلمون به المارفون من الدين
Bogga 97