240

Rasail Hikma BK1

Noocyada

============================================================

فلما ارتقى في هذه المنازل قيل له إن في الظهورات الآتبة صورة نظهر في السماء الرابعة ولم يقل له إنه هو السماء. وإنما قيل له فيها.

والسبع ببموات هم الأئمة المسنورون. فأوكهم سماء الدنبا وهو إسمعيل بن محمد. والسماء الثانية وهو محمد بن إسمعيل. وظهر السماء الثالثة وهو أحمد بن محمد. وكان في وقنه قد قرب الفرج بقرب السماء الثالثة من السماء الرابعة. فظهر المولى جل وعز في وقت أحمد بن محمد في صورة بشرية. ولم بكن لذلك الصورة ملك في الدنيا لأنه ظهر في صورة أسماها أبا زكريا. وظهر العقل الكلي بين يديه في صورة أسماها المولى سبحانه قارون. وكان عجميا كبيرا في العوة ولم بشرك في النوحيد. وفي آخر وفته وهو شيخ أرسل بالمهدي بديار اليمن. وأظهر المولى حجته وهي النفس الكلية بأبي سعيد الملطي: ولما أنشئت السماء الرابعة وهو قيام عبد الله بن أحمد وهو من ولد ميمون القداح، ظهر و المولى سبحانه بصورة أسماها عليا وكان اسم الصورة الظاهرة قبلها المكنى بأبي زكرييا طالبا فصار علي بن أبي طالب، وهو علي الأعلى الذي هو إليه الإثبارات.

وظهر السماء الخامسة وهو محمد بن عبد الله وسمي أيضا المهدي، سترة. وهو أيضا من وكد القداح وكان من وكد الحسين. فظهر المولى جل ذكره بصورة أسماها المعل وكان ظهوره جل وعز بديار تدمر وديار الشرق في زي تاجر في ذلك الوقت غير أن كانت الصورة الظاهرة لها هيية في قلوب العالم منظاهرة بالجدة والإيسار، حكمة بالغة.

وظهر السماء السادسة وهو الحسين بن محمد وهو من ولد ميمون القداح أيضا. وبقيت صورة التوحيد باقية على حال ظهورها.

Bogga 266