============================================================
[26] رسالة إلى ولي العهد عهد المسلمين عبد الرحيم بن الياس
[بعث بهذه الرسالة حمزة بن علي إلى عبد الرحيم بن الياس، ابن عم الحاكم. قربه الحاكم إليه وأشركه في العهد وفي الطراز والسكة، وجعله ولي عهده. وعظم أمره وفوض إليه دمشق وأعمالها سنة 404ه. فأظهر الظلم وسفك الدماء وأباح المناكر، فخلعه الحاكم، وأرسل له حمزة هذه الرسالة يططب منه الاقرار بالتوحيد والكشف، والكف عن القول بأنه نسيب الحاكم. فلم يرتد عن قوله. وأرسل له ثانية باسم "اخمار ابن جيش"، وعرفه فيها منزلته وفساد نسبه بلا التباس.] وكلت على أمير المؤمنين جل ذكره، وبه أستعين في جميع الأمور. من عبد أمير المؤمنين، ومملوكه هادى المستجيبين، المننقم من المشركين ، بسيف أمير المؤمنين، إلى ولي العهد عهد المسلمين وخليفة آمير المؤمنين .
ما بعد فقد حان لولي العهد أن يكثيف القناع ويعرف لح نسمى ابن عم أمير المؤمنين .
وحاشا مولانا جل ذكره من الأب والابن والعم والخال. لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفؤا أحد. إنماا [two lines missing] نطلب العفو عما مضى: والان يجب على ولي العهد النضرع إلى مولانا جل ذكره بأن بعفو عنه ويمحى اسمه من الخط والمكانبات والمخاطبات. ولا يقل ابن عم أمير
Bogga 223