163

Rasail Hikma BK1

Noocyada

============================================================

بازاء الخمسة الروحانيين الذين هم حدود النوحيد خمسة جسمانية حدود الناموس والنلحيد، حتى كون الأشباء كلها مزدوجة متضادة. وتبين أحدانية المولى جل ذكره وانفراده عن جميع بريته.

وهو مبدع الكل وعال علتهم ومصور صورتهم الدينية. لا يدخل في الأعداد ولا يقاس بالأحاد، سبحانه وتعالى عما يفون: والعاقل اللبيب لا بطلب العدم وينرك الموجود، لأن المعدوم تفع في أخباره الزيادة و النقصان، والموجود أنت تتاهده بالعقل والبرهان بالعيان، ونقف على تبطيل العدم، وتنفي عن مولانا جل ذكره جميع الأباطيل والتهم.

ومن أعظم الحجج العقلبة المرئية، والدلائل الواضحة الرضية على تنزيه مولانا جل ذكره عن الناطق والأساس، وأنهما عبدان لمولانا جل ذكره. وهما في وقتتا هذا مستخدمان لملك مولانا جل ذكره.

وهما عبد الرحيم بن الياس وعباس بن شعيب. السجلان اللذان قرئا لها بالألقاب الذي لا يجوز أن تكون ذلك الألقاب إلا للناطق والأساس لا غير . والدليل على ذلك أيضا حجة عقلية واضحة للعين مرئبة، باجتماع أهل الذمة والملة بأن عبد الرحيم بن الياس الذي لقب بولي عهد المسلمين أقرب إلى مولانا سبحانه من عباس بن شعيب الذي لقب بولي عهد المؤمنين .

ولو لم يكن لعبد الرحيم بن الباس فضيلة على عناس بن شعيب غير ذكره في الخطبة والسكة والإعلان لكان فيه كفابة للعاقل المتميز .

وقد اجتمعت أهل الشرائع بأن الإيمان أفضل من الإسلام ، والمؤمنين أفضل من المسلمين .

لولا الحكمة البالغة التي أظهرها للعالمين في معرفة

Bogga 189