============================================================
وفانه. فمن فضل من السيف تؤخذ منه الجالية كما ذكرت في كتاب البلاغ والنهاية. فغيار النواصب فرد كمه الأيسر مصبوغ فاختيا وفي أذنبه علاقتان من الرصاص وزنهما عشرون درهما، وجالبته دبنار ان ونصف، وهم بهود آمة محمد. وغيار الذين بنممتكون بالأساس دون مولانا جل ذكره في أذني كل واحد منهم علاقتان من الحديد وزنهما تثلثون درهما وفرذ كمه الاليمن مصبوخ بالسواد، وجالينه ثثلثة دنانير ونصف، وهم المشركون نصارى أمة محمد. ويكون غيار المنافقين العرتدين عن توحيد مولانا جل ذكره في أذني كل واحد منهم علاقتين من الزجاج اسود وزنهما آربعون درهما، وصدر نوبه مصبوغ رصاصيا آغبر، وعلى راسه طرطور من جلد تتعلب، وجالينه خمسة دنانير في كل ببذة، وهم المنافقون مجوس آمة محمد.
فعند ذلك يتجلى مولانا جل ذكره لعبيده فيقال لمن الملك البوم وفي كل بوم. فيقال لمولانا الحاكم القهار العزيز الجبار، سبحانه وتعالى عما بقولون المشركون به والملحدون فيه علوا كبيرا.
ول و أننم معاشر المستجيبين اياكم أن نكرهوا شيئا من أفعال مولانا جل ذكره فيكم أو تظنوا به ظن السوء فتكونوا من الخاسرين في الدين بل سلموا الأمر إليه تسسلموا، وكونوا راضبين بفضائه، صابرين تحت بلائه، شاكرين لنعمه وآلائه. فان مولانا جل ذكره لا يخلف الميعاد، ولا يجوزه ظلم العباد وهو منح نوره على يدي ولو كره المشركون. فأبشروا بوعده واعبدوه حق عبادنه حتى يأنيكم اليقين.
ر فعت نسخنها إلى الحضرة اللاهوتية في شهر ربيع الآخر ، الثاني من سنة عبد مولانا ومملوكه حمزة بن علي بن أحمد هادي المستجيبين المننقع من المشركين بديف مولانا جل ذكره ولامعبود بواه. والحمد لمولانا وحده
Bogga 183