============================================================
وانتم معاشر المستجيبين إياكم ان تكرهوا شيئا من أفعال مولانا جل ذكره فيكم، أو تظنوا به ظن السوء فتكونوا من الخاسرين في الدين ، بل سلموا الأمر إليه تسلموا، وكونوا راضيين بقضائه، صابرين تحت بلائه، شاكرين لنعمه وآلائه، فإن مولانا جل ذكره لا يخلف الميعاد، ولا يجوزه ظلم العباد، وهو متم نوره عاى يدي، ولو كره المشركون. فابشروا بوعده واعبدوه حق عبادته حتى يأتيكم اليقين.
ار فعت نسختها إلى الحضرة اللاهوتية في شهر ربيع الآخر، الثاني من سنة عبد مولانا ومملوكه حمزة ابن علي ابن احمد هادي المستجيبين، لمنتقم من المشركين بسيف مولانا جل ذكره، ولا معبود سواه، والحمد لولانا وحده في السراء والضراء، والشدة والرخاء، وهو حسبي وعليه توكلت، وهو نعم المعين.
تمت بحمد مولانا وحده.
Bogga 622