============================================================
2 - رسائل في التوحيد الملحة في الاعتقاد وكقوله تعالى: لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا} [الأنبياء : 22]، وقوله تعالى : { وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض [ المؤمنون : 91] ، وقوله { أولم ينظروا في ملكوت السماوات والارض وما خلق الله من شيء} [ الأعراف : [186 فيا خيبة من رد شاهدا قبله الله، وأسقط دليلا نصبه الله، فهم يرجغون إلى المنقول . فلذلك استذللنا بالمنقول وتركنا المعقول كمينا إن احتجنا إليه أبرزناه ، وإن لم تحتخ إليه أخوناه، وقد جاء في الحديث المشهور (1) : " من قرا القران واغربه كمان له بكل حرفي عشر حسنات ، ومن قرأه ولم يعربه فله بكل حرف (منه) حسنة "(2) ، والقديم لا يكون معيبا باللحن وكاملا بالإعراب، وقد قال تعالى : ( وما تخزؤن إلا ماكنتم تعملون} الصافات : 39]، فإذا اخبر رسوله بأنا (1) تحرفت في (س) إلى "الصحيح".
(2) أخرجه البيهقي في "الجامع لشعب الايمان" 241/5 = (2096) عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا بإسناد ضعيف، ولفظه: "من قرأ القرآن فأعرب في قراءته، كان له بكل حرفي منه عشرون حسنة، ومن قرا بغير إعراب كان له بكل رب عشر حسنات" وأخرجه البيهقي في (الجامع لشعب الايمان) 241/5 = (2097)، وابن عدي في (الكامل) 2506/7، وأبو عشمان الصابوني في (المثتين) كما في (كنز العمال) 533/1- (2389)، باسناد ضعيف جدا عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مرفوعا، ولفظه : "من قرأ القرآن فأعرب كله فله بكل حرف أربعون حسنة، فإن أعرب بعضه ولحن في بعضه فله بكل حرف عشرون حسنة، وإن لم يعرب منه شيئا فله بكل حرف عشر حسنات".
Bogga 24