( العزب عبيد التلام 429 114112 7.
غ 23 لهه الملجة في أفتقاد افلالحق الأنواع في علم التوحيد
44 رسالة الشيخ عزالدين بن عبد الشلام فيالتوجيد وصية الشيخ عزالهين بزعبشلر اللام الارتبه الملك العلام ال طان لهل 511 4 كه( الد علاوربا لر) عة الدر مهب العزيزيره جى لرام لشم ان *ات"ا المتوفى سنة 66ه قى ابادحفال الطياع 93اان در2 ر كارالفر المعاصر ومشق- مورية سشيردت لبتسنان
Bogga 1
============================================================
EMPTY PAGE?
Bogga 2
============================================================
2 1473 الد ببتر ومر هر 121 اه في ا ا الا رند عانارج ابپوين
Bogga 3
============================================================
EMPTY PAGE?
Bogga 4
============================================================
( العزب عبيد التلام 429 114112 7.
غ 23 لهه الملجة في أفتقاد افلالحق الأنواع في علم التوحيد
44 رسالة الشيخ عزالدين بن عبد الشلام فيالتوجيد وصية الشيخ عزالهين بزعبشلر اللام الارتبه الملك العلام ال طان لهل 511 4 كه( الد علاوربا لر) عة الدر مهب العزيزيره جى لرام لشم ان *ات"ا المتوفى سنة 66ه قى ابادحفال الطياع 93اان در2 ر كارالفر المعاصر ومشق- مورية سشيردت لبتسنان
Bogga 5
============================================================
6 الكتاب 1018 الطبعة الأولى 1415 ه-1995م جيع الحقوق حفوظة ينع طبع هذا الكتاب أو جزه منه بكل طرق الطبع والتصوير والنقل والترجمة والتسجيل المرني والمسموع والحاسوني وغيرها من الحقوق إلا ياذن خطي من دار الفكر بدمشق سوريە- دمشق- برامكة مقابل مركز الانطلاق الموحد- ص.ب (962) برقيا : فكر- س.ت 2754 هاتف 2239217، 2211166 فاكس 2239716 تلكس 4117459 2 الصف التصويري: دار الفكر بدمشق
Bogga 6
============================================================
بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة المحقق الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحيه آجمعين، آما بعد.
فقد صنف الإمام العز رسائل عدة متعلقة بالتوحيد ، أحببت أن أجمقها وأضتها وأدرجها ضمن هذه السلسلة ، حيث عزمت - بحول الله وقوته - على إبراز ما للعز بن عبد السلام من آثار تعرف به وبفكره، وتنشر علمه الذي آخفته السنون، لتنتشر مؤلفاته وتشتهر، كما اشتهر شخصه وانتشر، وهذه الرسائل هي : - الملحة في اعتقاد أهل الحق : كذا سماها ابن السبكي في (طبقات الشافعية الكبرى) 239/8، وذكرها الداودي في (طبقات المفسرين) 314/1 باسم (الملحة في تصحيح العقيدة)، وستاها حاجي خليفة في (كشف الظنون) : 1817: ( ملحة الاعتقاد)، وفي موضع آخر: 1158 : (عقيدة الشيخ عز الدين ) وسماها البغدادي في (هدية العارفين) 580/1 : (العقائد) ونسخها الخطية موجودة في ليبزغ برقم (881) ، وبرلين (2080) ونسخة أخرى به ملحقة ب (شجرة المعارف) برقم (2304)، وفي إستانبول كما في (مجموعات خطوطة في إستانبول) ص 94 ، والظاهرية برقم (4134). وقد أورد هذه الرسالة كلها ابن السبكي في (طبقات الشافعية الكبرى) 219/8 - 229، وطبع قسم منها ضمن رسالة عبد اللطيف بن العز بن عبد السلام (إيضاح الكلام فيما جرى للعز بن عبد السلام في مسألة الكلام)
Bogga 7
============================================================
2 - رسائل في التوحيد مقدمة المحقق وقد اعتمدت في هذه النشرة على نسخة الظاهرية، حيث اعتمدتها أصلا، ورمزت لها بالحرف (ع) وهي ست عشرة ورقة ق (74 - 89)، وهي من مخطوطات القرن الثاني عشر الهجري . كما رمزت بالحرف (ب) لنسخة برلين ، والموجود لدي منها صورة الورقة الأولى منها . ورمزت بالخرف (س) لطبقات الشافعية الكبرى لابن السبكي(1) الذي أوردها كلها كما أسلفت ، واضعأ بين هلالين ما زاد منها على الأصل (ع) ال ورمزت بالحرف (ص) لمصنف عبد اللطيف بن العز بن عبد السلام (إيضاح الكلام)(1) السابق ذكره وسبب تصنيف الرسالة أن الملك الأشرف موسى بن الملك العادل بن أيوب لما اتصل به ما عليه الشيخ عز الدين من القيام لله والعلم والدين ، وآنه سيذ أهل عصره، وحجة الله على خلقه، أحبه وصار يلهج بذكره ويؤثر الاجتماع به، والشيخ لا يجيب إلى الاجتماع، وكانت طائفة من المبتدعين القائلين بالحرف والصوت ، ممن صحبهم السلطان في صغره ، يكرهون الشيخ عز الدين ويطعنون فيه ، وقرروا في ذهن السلطان الأشرف أن الذي هم عليه اعتقاد السلف ، وأنه اعتقاد آحمد بن حنبل، رضي الله عنه، وفضلاء أصحابه، واختلط هذا بلحم السلطان ودمه ، وصار يعتقد أن مخالف ذلك كافر حلال الدم ، فلما أخذ السلطان في الميل إلى الشيخ عز السدين دست هذه الطائفة إليه وقالوا : إنه أشعري العقيدة، يخطيء من يعتقد الحرف والصوت ويبدعه، ومن جملة اعتقاده آنه يقول بقول الأشعري أن الخبز لا يشبع، والماء لايروي؛ والنار لاتحرق، فاستهال ذلك السلطان واستعظمه ونسبهم إلى التعصب عليه، فكتبوا فتيا في مسألة الكلام ، وأوصلوها إليه مريدين آن يكتب عليها بذلك فيسقط موضعه عند السلطان ، وكان الشيخ قد اتصل به ذلك كله، فلما جاءته (1) وذلك للطبعة الأولى منها بتحقيق عبد الفتاح عمد الحلو وعمود محمد الطناحي (2) طبع بدار الأنوارسنة 1370.
Bogga 8
============================================================
مقدمة المحقق العز بن عبد السلام الفتيا ، قال : هذه الفتيا كتبت امتحانا لي ، والله لاكتبت فيها إلاماهو الحق، فكتب هذه (الملحة)(1).
2 - الأنواع في علوم التوحيد : وهي رسالة في تبيان حقوق الله تعالى المتعلقة بالقلوب ، ذكر فيها ستة عشر نوعا منها ، وقد أوردها المؤلف بنحوها في كتابه (قواعد الاحكام) 198/1 فذكرها في خمسة وعشرين نوعا، مع إضافات يسيرة في متن الأنواع الستة عشر . ومما أكد لي صحة عدم السقط في الأصل الخطي الذي اعتدته، المحفوظ في المكتبة الظاهرية بدمشق برقم 5258ق (1/88 - 189/ب)، أن هذه الأنواع قد شرحها ولي الدين محمد بن آحمد بن إبراهيم بن يوسف العثاني الديباجي الشافعي المعروف بابن المنفلوطي المتوفى سنة 774 هجرية (1) ، حيث اقتصر شرخه على ستة عشر نوعا ، مما يعني أن الإمام العزقد ألفها مفردة، مضمنها ستة عشر نوعا ، ثم ضيها إلى كتابه (قواعد الأحكام) وزاد عليها . وشرح المنفلوطي هذا ستماه (إفهام الأفهام في معاني عقيدة شيخ الإسلام) ، وتوجد نسخة خطية منه في برلين برق 2426.
وقد جاءت تسمية الرسالة على قيص نسخة الظاهرية : (رسالة في العقائد)، وفي ق 187/ب و 176/ا جاءت تسميتها : (عقيدة الشيخ عز الدين بن عبد السلام المقدسي) ، ونسبة (المقدسي) هذه خطا إذ التبس على الناسخ بعز الدين عبد السلام بن أحمد بن غاثم المقدسي ، الذي كثيرا ما يشتبه على النساخ وطلبة العلم فيجعلونهما واحدا (1)(إيضاح الكلام) :2، و(طبقات الشافعية الكبرى) : 218/8 2) هو فقيه، أصولي، صوفي، نشأ بدمشق وسافر إلى الروم ، ورجع إلى مصر وتوفي بها، من آثاره : "شرح كلمتي الشهادة والفكر فهما يثر لمن شرح الله به صدره من النور والعبادة" و " إرشاد الطائف إلى علم اللطائف" ترجم له ابن العماد في (شذرات الذهب) 233/2، ووهم كحالة فشطر ترجمته في (معجم المؤلفين) 227/8 و281/8 شطرين
Bogga 9
============================================================
مقدمة المحقق العز بن عبد السلام وفي أعلى الورقة الأولى بخط مخالف 188/أ : ( وصية الشيخ عز الدين) وهذا خطأ، إذ للعز وصية معروفة سنأي على ذكرها : وفي أخر الرسالة 189/ب : "تمت العقيدة بحمد الله وحسن توفيقه" ، وجاء العنوان في نسخة برلين من شرح المنفلوطي كما يلي : "كتاب فيه مختصر شرح الأنواع في علم التوحيد لعز الدين بن عبد السلام" ، وفي آخره : "تمت (الأنواع) بشرحها" 3 - رسالة الشيخ عز الدين بن عبد السلام في التوحيد : ولعلها رسالة (الرد على المبتدعة والحشوية) التي لم نجد لها أصلا خطيا في العالم وقد وجدت هذه الرسالة ضمن مجموع في المكتبة الوطنية بدمشق برقم 15373ق (147 - 148) ، ولم يشر الناسخ إلى تسميتها (الرة على المبتدعة والحشوية) ، وإنما أظن أنها هي ، لما احتوت من رد على أصل الفرق . إلا أن ذلك لم يشجعني إلى القطع لها بهذه التسمية نظرا لأن أسلوبها ليس بقريب إلى كتابة العز وإنشائه ، ولا أبعد القول أنها بأسلوب عز الدين عبد السلام بن أحمد بن غانم المقدسي ، المعتني بهذا الأسلوب من الكتابة؛ والله أعلم .
4 - وصية الشيخ عز الدين بن عبد السلام إلى ربه الملك العلام : وهي محفوظة في الظاهرية بدمشق برق 5912(90 - 91) ويبدو من النسخ الخطية السابقة أن كتابتها تمت بعد القرن الثاني عشر الهجري : وقد اتبعت في تحقيق الرسائل المنهج نفسه الذي سلكته في الكتاب الأول من هذه السلسلة (شجرة المعارف والأحوال وصالح الأقوال والأعمال) ، الذي بينته ثم في مقدمة التحقيق.
والله أسأل أن ينفع بهذا العمل ، ويجعله خالصا لوجهه الكريم، إنه سميع قريب ب ايادخالدالظياع
Bogga 10
============================================================
العز بن عبد السلام الملحة في اعتقاد 4ل الحق للعز بن عبلصشلام
Bogga 11
============================================================
الملحة فى الاعتقاد 3- رسائل فى التوحيد
اليدةن شي
5 1 :9 لى ~~ال ~~ر نزدةخا 1
.
1.
) 9 ن ت ا.
و ل اشملي ه ليه به
[يما
الل
ال1 (ي لي (6 زقه راموز للورقة الأولى والأخيرة من النسخة (ع)
Bogga 12
============================================================
العزين عبد السلام الملحة في الاعتقاد
بسم الله الودمن آليه قال الشيخ الإمام عز الدين أبو محمد عبذ العزيز بن عبد السلام السلمي الملقب بسلطان العلماء رحمه الله تعالى : الحمد لله ذي العزة والجلال، والقدرة والكمال، والانعام والإفضال، الواجذ الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلذ ولم يولذ، ولم يكن له كفوأ أحد، وليس بجسم مصؤر، ولا جوهر محدود ولا(1) مقدر، ولا يشبه شيئا ، ولا يشبهه شيء ، ولا تحيط به الجهات ، ولا تكتيفه الأرضون ولا السماوات(2)، كان قبل أن كؤن المكان، ودبر (2) الزمان، وهو الآن على ما عليه كان، خلق الخلق وأعمالهم، وقدر أرزاقهم وآجالهم، فكل نعمة منه فهي(2) فضل ، وكل نقمة منه فهي (5) عذل: لا يسال عما يفعل وهم يسألون} [الأنبياء: 23] ، استوى على العرش المجيد على الوجه الذي قاله، وبالمعنى الذي (1) سقطت من (س) و(ب) (2)ع : "ولا تكتنفه الجهات، ولا تحيط به الأرضون ولا السماوات".
(3)ع: "زمن".
4) سقطت من (ع) 5) سقطت من (ع)
Bogga 13
============================================================
3 - رسايل في الترحيد الملحة في الاعتقاد أراده، استواء منزها عن المماسة والاستقرار، والتمكن والخلول والانتقال، فتعالى الله الكبير المتعال ، عما يقوله أهل الغي والضلال ، بل لا يحمله العرش، بل العرش وحملته محمولون بلطف قدرته، ومقهورون في قبضته، احاط بكل شيء علما، واحصى كل شيء عددا، مطلع على هواجس الضمائر وحركات الخواطر، حي، مريد، سميع، بصير، عليم، قدير، متكلم بكلام(1) قديم أزلئ ليس بحرف ولا صوت ، ولا يتصور في كلامه أن ينقلب(2) مدادا في الالواح ل والأوراق، شكلا ترمقه العيون والأحداق، كما زعم اهل الحشو ال والنفاق، بل الكتابة من أفعال العباد ، ولا يتصؤر في أفعالهم أن تكون قديمة، ويجب احترامها لدلالتها على ذاته(2)، كما يجب احترام أسمائه (4) الدلالتها على ذاته(5)، وحق لما دل عليه وانتسب إليه أن يعتقد عظمته وتروعى حرمته، ولذلك يجب احترام الكعبة والأنبياء والعباد والعلماء(2) امر على السديار ديار لئلى أقبل ذا الجدار وذا الجدارا وما حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديارا (2) (1) قوله: "قدير. الخ" سقط من (ع): (2)ع: ينقلب كلامه".
(3) س كلامه" (4)ب : احترامها" 5)ب : صفاته".
(6) س : "الصلحاء" (7) البيتان من شعر مجنون ليلى، كما في (ديوانه) ص170
Bogga 14
============================================================
العزين عبد السلام الملحة في الاعتقاد ولمثل ذلك نقبل(1) الحجر الأسود، ويخرم على المحدث مس (2) المصحف؛ أسطره وحواشيه التي لا كتابة فيها، وجلده وخريطته التي هو فيها، فويل لمن زعم أن كلام الله القديم شيء من ألفاظ العباد، أو رسم من أشكال المداد.
واعتقاد الأشعري رحمه الله يشتمل(2) على ما دلت عليه أسماء الله التسعة والتسعون، التي سمى بها نفسه في كتابه وسنة رسول الله؛ ال وأسماؤه مندرجة في أربع كلمات، هن الباقيات الصالحات : الكلمة الأولى : قول : "سبحان الله"، ومعناها في كلام العرب: التنزيه والسلب، وهي مشتملة على سلب العيب والنقص.
عن ذات الله وصفاته ، فما كان من أسمائه سلبا فهو مندرج تحت هذه الكلمة : كالقدوس، وهو الطاهر من كل عيب(4)؛ والسلام، وهو الذي سلم من كل آفة.
الكلمة الثانية : قول : "الحمد لله"، وهي مشتملة على إثبات ضروب الكمال لذاته وصفاته، فما كان من أسمائه متضمنا للإثبات، كالعليم والقدير والسميع والبصير، فهو مندرج(5) تحت الكلمة الثانية ، (1) س : "يقئل،.
(2) س : "أن يس" (3) س: مشتمل.
(4) قال المؤلف رحمه الله في كتابه : (شجرة والمعارف والأحوال) ص31: " وثمرة معرفته - اي القدوس-: التعظيم والإجلال. والتخلق به بالتطهير من كل حرام.
ومكروه وشبهة وفضل مباح شاغل عن مولاك".
5) حتى هنا تنتهي النسخة (ب)
Bogga 15
============================================================
2 - رسائل في التوحيد
فقد تفينا بقولنا : "سبحان الله" كل عيب عقلناه وكل نقص فهمناه ، وأثبتنا ب "الحمذ لله" كل كمال عرفناه ، وكل جلال أدركناه ؛ ووراء ما تفيناه وأثبتناه شأن عظيم قد غاب عنا وجهلناه، فنحققه من جهة الإجمال بقولنا : "الله أثبر" وهي الكلمة الثالثة ، بمعنى أنه أجل مما نفيناه وأثبتناه، وذلك معنى قوله : "لا أحصي ثناء عليك ، أنت كتما أثنيت على نفسك"(1)، فما كان من أسمائه متضمنا لمذح فوق ما عرفناه وأدركناه ، كالأعلى والمتعالي(2)، فهو مندرج تحت قولنا : " الله أكبر" فإذا كان في الوجود من هذا شأنه نفينا أن يكون في الوجود من يشاكله أو يناظره، فحققنا ذلك بقولنا : "لا إله إلا الله " وهي الكلمة الرابعة؛ فإن الألوهية ترجع إلى استحقاق العبودية، ولا يستحق العبودية إلا من اتصف بجميع ما ذكرناه، فما كان من أسمائه متضمنا للجميع على الإجمال، كالواحد والأحد وذي الجلال والاكرام، فهو مندرج تحت قولنا : "لا إله إلا الله" وانما استحق العبودية لما وجب له من أوصاف الجلال ونعوت الكمال(2) الذي (1) روى مسلم (486) في الصلاة: باب ما يقال في الركوع والسجود، وغيره، عن عائشة، قالت : فقدت رسول الله ليلة من الفراش، فالتمسته، فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد، وهما منصوبتان، وهو يقول: "اللهم، أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك ، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما اثنيت على نفيك".
(2)ع: "المتعال".
(3) قال الإمام العز رحمه الله في كتابه الفذ ( الإمام في بيان ادلة الأحكام) : " كلمة التوحيد تدل على التكليف بالواجب والحرام، إذ معناها : لا معبود بحق إلا الله
Bogga 16
============================================================
الملحة في الاعتقاد العز بن عبد السلام لا يصفة (1) الواصفون(2) ولا يعده العائون : حسنك لا تنقضي عجائبه كالبخر حدث عنه بلا خرج فسبحان من عظم شأنه وعز سلطانه ، يسأله من في السماوات والأرض) [ الرحمن : 29] لافتقارهم إليه، كل يؤم هو في شأن} الرحمن : 29] ، لاقتداره عليه ، له الخلق والأمر والسلطان والقهر، فالخلائق مقهورون في قبضته: والسماوات مطوئات بيمينه} [ الژمر: 67]، يعذب من يشاء ويرحم من يشاء وإليه تقلبون [العنكبوت : 21] فسبحان الأزلئ الذات والصفات ، وتحيي الأموات وجامع الرفات، العالم بما كان وما هو آت.
ولو أدرجت الباقيات الصالحات في كلمة منها على سبيل الإجمال، وهي "الحمد لله" لاندرجت فيها ، كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : لو شئث أن أوقر بعيرا من قولك : "الحمد لله" لفعلت . فإن الحمد هو الثناء ، والثناء يكون بإثبات الكمال تارة وبسلب النقص أخرى، وتارة بالاعتراف بالعجز عن درك الإدراك، وتارة بإثبات والعبادة هي الطاعة مع غاية الدل والخضوع ، فقد نص بالاسثناء على أنه مستحق لها، وأما نفيها عن ما عداه، فيجوز ان يكون حكما بتحريم ذلك في حق غيره وهو الظاهر، ويجوز أن يكون إخبارا عن النفي الأصلي ، ويكون تحريم عبادة غيره ماحوذا من قوله : { أمر الا تعبدوا إلا إياه ) [يوسف : 240، او من الإجماع ، وكذلك كل نفي في هذا المعنى كقوله : ( فلا جناح عليهما} [ البقرة : 229]، {فلا إثم عليه} [البقرة: 173].
(()ع: "يوصفه" (2) سقطت من (ع):
Bogga 17
============================================================
الملحة في الاعتقاد التفرد بالكمال، والتفرد بالكمال من أعلى مراتب المدح والكمال، فقد اشتملت هذه الكلمة على ما ذكرناه في الباقيات الصالحات ؛ لأن الألف واللام فيها لاستغراق جنس المدح والحمد، بما علمناه وجهلناه، ولا خروج للمدح عن شيء ما ذكرناه ، ولا يستحق الإلهية إلا من اتصف بجميع ما قررناه، ولا يخرج عن هذا الاعتقاد ملك مقرب، ولا نبي مرسل، ولا أحد من أهل الملل ، إلا من خذله الله فائبع هواه وعصى مؤلاه، أولثك (قوم قد) غمرهم ذل الحجاب، وطرذوا عن الباب، وبعدوا عن ذلك الجناب، وحق لمن حجب في الدنيا عن اجلاله ومعرفته، أن يخجب في الآخرة عن إكرامه ورؤته : ارض لمن غاب عنك غيبته فذاك ذتب عقابه فيه فهذا إجمال من اعتقاد الأشعري رحمه الله تعالى، واعتقاد السلف وأهل الطريقة والحقيقة، نسبته إلى التفصيل الواضح كنسبة القطرة إلى البحر الطافح : يعرفه الباحث من جنسه وسائر الناس له منكر [غيره](1): لقد ظهرت فلا تخفى على أحد إلا على اكمه لا يعرف القمرا ل والحشوية المشبهة ، الذين يشبهون الله بخلقه، ضربان : أحدهما لا يتحاشى من إظهار الحشو: ويحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون) [المجادلة : 18]، والآخر يتستر بمذهب السلف ، (1) زيادة من (س):
Bogga 18
============================================================
الملحة فى الاعتقاد العز بن عبد السلام لسحت يأكله أو حطام يأخذه : أظهروا للناس نسكا وعلى المتقوش داروا(1) {يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قؤمهم}[ النساء : 291 ، ومذهب السلف إنما هو التوحيد والتنزيه، ثون التجسيم والتشبيه، وكذلك (2) جميع المبتدعة يزعمون أنهم على مذهب السلف، فهم كما قال القائل : وكل يدعون وصال ليلى وليلى لاتقر لهم بذاكا(2 وكيف يدعى على السلف أنهم يعتقدون التجسيم والتشبية، أو يسكتون عند ظهور البدع، ويخالفون قوله تعالى: { ولا تلبسوا الحق .
بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون} [البقرة : 242 .
24 9 وقوله جل قوله : وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولاتكثمونه} [آل عمران: 187]، وقوله تعالى ذكره : لتبين للناس مانزل إليهم [النحل : 4].
(1) البيت لمحمود الوراق، المتوفى في حدود مثتين وثلاثين، وهي من أبيات تصور وجوها من النفاق يمثلها بعض من يظهرون التدين امام الناس، وهم يطوون في حقيقتهم جشعا ماديا وتكالبا على المال، والأبيات كما في (العقد الفريد) 216/3 و(الكشكول) 216/2: اظهروا للناس دينا وعلى الدينار داروا وو صامرا وصلرا وله حجوا وزاروا ل بدا فوق الزريا وهم ريش لطاروا (2) س: "ولذلك،.
(3) يروى صدر البيت كما في (ديوان الصبابة) : 3 : وكل يدعي وضلا بليلى.
Bogga 19
============================================================
2 - رسائل في التوحيد اللحة في الاصقاد والعلماء ورثة الأنبياء، فيجب عليهم من البيان ما يجب(1) على الأنبياء وقال تعالى : ل ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر} [آل عمران : 104]، ومن أنكر المنكرات التجسيم والتشبيه، ومن أفضل المعروف التوحيد والتنزيه(2)، وانما سكت السلف قبل ظهور البدع ، فورب السماء ذات الوجع والأرض ذات الصدع، لقد تشمر السلف للبدع لما ظهرت ، فقمعوها أتم القمع، وردعوا أهلها أشد الردع، فردوا على القدرية
س والجهمية والجبرية، وغيرهم من أهل البدع، فجاهدوا في الله حق هاده والجهاد ضربان: ضوب بالجدل والبيان، وضوب بالسيف والسنان، فليت شعري، فما الفرق بين مجادلة الحشوئة وغيرهم من أهل البدع ! ولولا خبث في الضمائر وسوع اعتقاد في السرائر : يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول ) [النساء : 108]، واذا سثل أحدهم عن (1) س: "ما وجب 4 (2) يقول الإمام العزرحمه الله في (شجرة المعارف والأحوال) صء : "تشرف الأعمال الظاهرة والباطنة بأنفسها، ومتعلقاتها، وثمراتها، وبا هي وسيلة إليه، وحاثة عليه فأفضل أعمالنا معرفة الذات والصفات لأن متعلقاتها أشرف المتعلقات، وثمارها افضل الثمرات، وكذلك جميع ما يتعلق بالله من الطاعات "
Bogga 20