364

Rasail

Noocyada

============================================================

وسبل ابن سعين وهي ثابتة الحد في العقل، وفعلها في البداية إحراج الشرير من الشر المحض إلى الخير المشترك، وفي السالك تنقله من الخير المضاف إلى مضاف آحر أرفع منه، وفي الفاضل ثبوت الخير المحض، والإكثار من فوالده الواردة وحفظها ودفعه من الخير الذي لا اضافة والتوية هي التى صيز الخير المحتمل الذي يقال على الكل أعني: على الشرير والفاضل، وتفصله من ضده الذي لا يطلق الا على ماهية واحدق فان الخير هو الحبوب عند جيع الناس، وله يطلب الكل، وعليه يعمل كل صاحب مذهب محمود أو مذموم، ولا بد لكل حير حادث من خير ما يتشولى إليه، وهو الذى يمركه في آموره كلها، والمستحسن نه هو الخير الذي فيه او به أو منه الكمال والسعادة والرفعة وهو الذي نبه عليه المرشد، وحض عليه العليم الخيير سبحانه، وأنواعه ثلاثة: ما يراد لنفه ولغيره وما يراد لنفسه ولا لغيره وما يراد لغيره لا لنفسه.

لصل: قد يخطر يبال التائب قبولها أو ضده وهذا الخاطر يجذب لناتها له أو يدفعها عنهه وهو بقوى نشاطه أو يضعفه وكثيرا ما قطع قارع هذا الخاطر قلب السالك الواقف وهذا الخاطر هو الذي يخرب نظام البسط ويقيم مركب القبض، ولولا ما يستعان بالرجاء عليه لم تستقم معه طييات الأحوال عند الضعفاه وصركه في الباطن الخوف، والإنسان به على قارعة المكن سالك، وراقب في ميدان الشك بما يمع من السلف الصالح، فإنهم كانوا إذا تابوا رغبوا إلى الله في قبولا، فلو كانت معلومة القبول والتائب على يقين من قبول تويته ما سال الله قبولها واحد منهم بقصد إلا حول قصده فإن الحاصل لا يتغى، قإن حطر بيالك أيها المسترشد مثل هنا الخاطر المتباين ادفعه عن نفسك بالعلامات الشرعية المحمودة المكرمة، وبقوله تعلى: (لهم البشرى فى الحباة الدثيا وفي الآخرة) [يونس: 64]، وبقوله: (قل جزاء الإخسان إلا الإخسان) [الرحمن: 160، وبرؤهة الحق هي النوم، ورؤيته في الحال، ويرؤته لفي الكون، وبحسن الظن في الكريم الذي إذا قرب عبنا لا يعبده من حيث الأكثر.

ولياك والقطع على العزيز، فإنه متزه عنه، وإذا جوزنا للولى آنه يحدث ويكاشف ويشاهد أرواح الأنبياء في الدنيا قبل الآحرة ويتعلم منهم العلوم العظيمة لم يصعب عليتا تعرفه قبول توبته وسعادته في الدنيا قبل الآحرة، وكما ضمن النبى لأصحابه في الحياة يضن لأتباعه وأحبابه واحوانه، كما أحبر في الحياة الأبدية المحمودة ويحدثهم ويفيدهم الأمور العظيمة السنية، وبالدى يخبر الولى على الغيب قبل وقرع حكم المخبر عنه يخبر

Bogga 364